«الأعمال المصري الإندونيسي» يجتمع لزيادة التبادل التجاري

يعتزم مجلس الأعمال المصري الإندونيسي عقد اجتماعات مكثفة مع مسؤولي إندونيسيا، بداية من الغد، لدراسة إمكانية زيادة معدل التبادل التجاري وكذا الاستثمارات بين البلدين، فضلا عن بدء التفاوض في إمكانية إقامة اتفاقية تجارة حرة بين البلدين.

وقال محمد بركة، رئيس المجلس، إن حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين لا يتناسب مع الإمكانيات المتاحة لديهم، وبالتالي ستتضمن المناقشات الفرص التجارية المتاحة والاستثمارية، خاصة أن مصر لديها العديد من المشروعات الكبري حاليا.

وأكد رئيس المجلس أن الاجتماعات ستتطرق إلى الاتفاقيات المؤجل تنفيذها بين البلدين، ومن المفترض أن توقع بشأنها مذكرات للتفاهم في مجالات الثروة السمكية، النقل الجوي، الصحة والصيدلة، الاستثمار، التأشيرات لحاملي جواز السفر للدبلوماسيين ومكافحة الجرائم الدولية.

ودعا بركة إلى ضرورة وضع مزايا تجارية للبلدين في أسواقهما، موضحا أن مصر وإندونيسيا كانا من أوائل الدول التي وقعت بروتوكول تعاون مشترك في عهد الرئيسين جمال عبدالناصر وسوكارنو. وقال إنه لابد من تنشيط هذه الاتفاقيات، ما يسهم في نمو اقتصاد البلدين من خلال اتفاق تجاري على غرار اتفاق الشراكة الأوروبية.

وأوضح أنه سيتم عقد لقاءات مع كل من وزيري التجارة والصناعة في إندونيسيا لبحث تذليل عقبات تدفق التجارة بين البلدين، وكذا تتضمن اللقاءات مقابلة وزير الخارجية.

وشهد الميزان التجاري بين مصر وإندونيسيا ارتفاعا، خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغ 9.7% مقابل قيمته خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت قيمة التجارة 895 مليون دولار مقابل 814 مليون دولار.

وتشير التقارير إلى أن قيمة الصادرات الإندونيسية إلى مصر بلغت 793 مليون دولار بزيادة 10% عن العام السابق، فيما بلغت الصادرات المصرية إلى إندونيسيا 102 مليون دولار بارتفاع 8.61%.

ويعد زيت النخيل والخيوط (البوليستر) والقهوة (البن) والإطارات والأدوات المنزلية والمنتجات الورقية أهم صادرات إندونيسيا لمصر، بينما تعد المعادن والمنتجات الكيميائية والفوسفات والكالسيوم والألومنيوم والفوسفات وتوربينات الغاز والسجاد، فضلا عن عدد من المنتجات الزراعية، منها التمر والبرتقال والتين والأناناس والمانجو والجوافة، من أهم صادرات مصر لإندونيسيا.