«دفاع التخابر»: تقرير رئيس أمن الدولة السابق ينفي التهمة عن الإخوان

قال محمد الدماطي، محامي المتهمين في قضية التخابر مع جهات أجنبية، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، إن تقرير اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، ينفي تهمة المؤامرة على البلاد عن الإخوان، وأضاف أنه «سوف يفجر حديثًا يقلب موازين الدعوى»، فمزح معه المستشار شعبان الشامي، رئيس المحكمة، «بلاش تفجير».

واستطرد مرافعته بقوله: «اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، كان يعتبر أكبر رأس فى الجهاز، وعندما مثل أمام المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية اقتحام السجون، قال إن ما حدث في البلاد كان مؤامرة، وقدم تقريرًا يفيد بأن من اقتحم السجون هم أهالي السجناء أنفسهم، وفي يوم 25 يناير خرجت الحركات المعارضة ممن الذين تلقوا تدريبات في صربيا اعتراضًا على تفشي الأوضاع السياسية والاقتصادية، ولم يشر من قريب أو بعيد لجماعة الإخوان المسلمين، وهذا التقرير ينفى الاتهام عن المتهمين».

وأضاف أن النيابة قالت فى مرافعتها إن المؤامرة وقعت منذ 25 يناير وحتى 11 فبراير 2011 وإن المتهمين تخابروا مع حماس، بينما جاء تقرير اللواء حسن عبد الرحمن بأنهم رصدوا دعوة على «فيس بوك» تضمنت مخاطبة المتظاهرين بعدم فض المظاهرات إلا بعد رحيل قوات الأمن وتنفيذ مطالبهم، إضافة إلى رصد الجهاز قيام أيمن نور، رئيس حزب الغد، ومطلقته الإعلامية جميلة إسماعيل القيام بأعمال عنف أثناء الأحداث.