أحيا آلاف الكنديين ذكرى مرور 25 عاماً على «مجزرة» النساء في كلية العلوم التطبيقية «البوليتكنيك» التي وقعت أحداثها في مدينة «مونتريال» كُبرى مدن مقاطعة كيبيك شرقي كندا.
أخبار متعلقة
ففي مونتريال حمل الآلاف الشموع، مساء السبت، في مسيرة بدأت بالنصب الذكاري للضحايا بجامعة مونتريال مرورا بالنصب التذكاري الرمزي الذي أقامته حكومة كيبيك أمام مقابر «نوتردام دي نيج» التاريخية حتى وصلوا أخيراً إلى قمة جبل «مونت رويال» حيث أقيمت المراسم الرسمية بحضور كبار شخصيات الحكومة الكندية.
وسار الكنديون حاملين الشموع وسط مقابر «نوتردام دي نيج»، وغرسوا الورود البيضاء التي ترمز تقليديا لضحايا الحرب أو العنف، حتى وصلوا إلى قمة جبل «مونت رويال» الذي سميت مدينة «مونتريال» تيمناً بإسمه، وشاركت الجموع في مراسم استمرت أكثر من 10 ساعات بحضور رئيس حكومة كيبيك «فيليب كويلارد»، وقائد شرطة مونتريال «مارك بيرنت».
«لويس كورفيل» مدير الكلية وقت وقوع المجزرة قال: «لازلت أتذكر وقوفي خلف سياج الشرطة ليلة إطلاق النار، (...) لا أذكر عدد الآباء والأمهات الذين سألوني تلك الليلة هل إبنتنا بخير؟، وكان على أن أجيب، لا أعرف».
«كنا في صدمة عارمة، كنا مضطربين، كيف يمكن أن تحدث كارثة مثل هذه هنا؟»، تساءل رئيس وزراء كندا الأسبق «كيم كامبل» في خطابه أثناء المراسم.
وقال «جون دوري» عمدة مونتريال الأسبق في خطابه: «بعد 25 عاماً، لماذا نحيي ذكرى هذا الحادث الأليم؟ لأن المساواة بين الرجل والمرأة لم تتحقق بعد».
