أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة د. سيد خطاب، كتابا جديدا في سلسلة الثقافة العلمية بعنوان «كنت محرر علمى» للدكتور وجدى رياض.
يحمل الكتاب رقم 19 في السلسلة، ويعد الأول في الترجمة الذاتية، للجانب المهنى من حياة مؤلفه الذي يعمل كمحرر صحفى علمى في مؤسسة الأهرام، حيث يتحدث الكاتب عن نفسه ويذكر المهنة التي كانت نادرة وقت أن بدأ مسيرته فيها من خلال تضفير الشأن الشخصى بالأحداث العامة.
ويسجل لنا مشاهد من التاريخ الوطنى، كما يحدث في الآليات التي تسير العمل في هذه المؤسسة الصحفية التي لعبت دوراً خطيراً في الحادث التي مرت بها مصر في نصف القرن الماضى على الأقل، ويقع الكتاب في 233 صفحة من القطع المتوسطة .