رحبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» بالبيان العالمي الصادر عن المؤتمر الدولي الذي دعا له الأزهر الشريف، وشاركت فيه المنظمة، واختتم أعماله مؤخرًا بالقاهرة.
وأعربت المنظمة في بيان لها، السبت، عن تجاوبها الكامل مع ما تضمنه بيان الأزهر من تحديد للمفاهيم وتحرير للمقولات التي أساء المتطرفون توظيفها في عملياتهم الإرهابية، وأكدت تأييدها المطلق للصوت الإسلامي الذي رفعه الأزهر الشريف عاليًا ضد التطرف والغلو وضد الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه.
وجددت «إيسيسكو» ما عبرت عنه في بيانات سابقة، ومن خلال وثائقها والقرارات الصادرة عن مؤتمراتها، من أن كل الفرق والجماعات المسلحة والميليشيات الطائفية التي استعملت العنف والإرهاب في وجه أبناء الأمة رافعة زورًا وبهتانًا، رايات دينية، هي جماعات «آثمة فكرًا، وعاصية سلوكًا، وليست من الإسلام الصحيح في شىء».
واعتبرت المنظمة، بيان الأزهر «جاء في الوقت المناسب ليعلن للعالم أجمع أن الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب تحت رايات دينية، لا تتعارض مع صحيح الدين فحسب، ولكنها تسىء إلى الدين الذي هو دين السلام والوحدة ودين العدل والإحسان والأخوة الإنسانية»، داعية إلى تفعيل من خلال مبادرات عملية يقوم بها الأزهر الشريف والمنظمات والمؤسسات الدينية ذات الاهتمام بهذه القضايا لمحاربة تيارات التطرف والغلو والنزعات الإرهابية.