تتجه أنظار نحو مليارى نسمة لرصد أطول كسوف للشمس فى القرن الـ 21، والذى ستشهده الصين والهند فجر اليوم الأربعاء، وذلك لأهمية الظاهرة الفلكية وندرتها. فيما يتزامن توقيت وسط الكسوف مع ميلاد شهر شعبان.
ويشارك المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فى هذه التظاهرة العالمية، وصرح الدكتور صلاح محمود، رئيس المعهد، بأن وفداً مكونا من باحثين فى مجال رصد الكسوفات الشمسية سافر إلى الصين، باعتبار هذا البلد من المناطق التى ستشهد أطول فترة للكسوف.
ويبدأ الكسوف الساعة 11.58 مساء بتوقيت القاهرة فى ولاية غوجارات غرب الهند ليحل الليل مجدداً، ثم يمتد على طول 15 ألف كيلومتر وعرض 200 كيلومتر، ويمر عبر بقية ولايات الهند إلى النيبال وبوتان وبنجلاديش وبورما والصين، وصولا إلى جزر ريوكى اليابانية جنوبا.
وسيحجب القمر نور الشمس كليا مدة 6 دقائق و39 ثانية فى منطقة غير مأهولة كثيراً فى المحيط الهادئ وهى مدة قياسية لن تحطم قبل عام 2132. وستكون فترة الظلمة أقل فى الهند (3 إلى 4 دقائق) وفى شنغهاى (5 دقائق تقريبا).
من جانبه، أوضح الدكتور مسلم شلتوت، أستاذ بحوث الشمس والفضاء ونائب رئيس الاتحاد العربى لعلوم الفضاء والفلك، أن هذا الكسوف ليس الأطول على مستوى العالم، وإنما «الأطول فى العقدين الأولين من القرن العشرين»،
موضحاً أن الكسوف الأطول حتى الآن كان يوم30 من يونيو عام 1973، وكانت مدته 7 دقائق شهدتها مناطق جنوب الصحراء الأفريقية من جيبوتى إلى السنغال.
فى سياق آخر، تستطلع دار الإفتاء المصرية مساء اليوم هلال شهر شعبان للعام الهجرى 1430 بواسطة اللجان الشرعية المنتشرة فى مختلف أنحاء الجمهورية.
وتقوم اللجان الشرعية التابعة لدار الإفتاء باستطلاع هلال شهر شعبان وفقا للجانها الشرعية المنتشرة فى 6 أماكن على مستوى الجمهورية فى: مرصد حلوان، 6 أكتوبر، الوادى الجديد، مرسى مطروح، سوهاج، أسوان.
وأوضح رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن غرة شهر شعبان فلكياً ستكون يوم الخميس الموافق 23 شهر يوليو الجارى، مشيراً إلى أن مفتى الديار هو المختص بتحديد بداية الشهر الهجرى.
