أكد الدكتور هاني النقراشي، عضو المجلس الاستشاري الرئاسي لكبار العلماء، أن هناك عددًا من التحديات التي تواجه مصر في عام 2050، حيث سيصل خلالها عدد السكان إلى 120 مليون نسمة، بما سيرفع من احتياجات المياه لـ120 مليار متر مكعب.
وأضاف، خلال فعاليات ندوة (آفاق جديدة.. طاقة الشمس واستخداماتها وطاقة الرياح)، والتى نظمها قطاع شؤون البيئة بكلية الآداب، جامعة عين شمس، أنه من ضمن التحديات ارتفاع احتياجات الطاقة لـ120 جيجاوات، بالإضافة إلى توفير الغذاء مع الحفاظ على صلاحية الأرض رغم قلة المياه، وتوفير مدن سكنية جديدة خارج الوادى.
وأكد «النقراشى» أن دستور مصر الجديد يلزم الحكومة بالعمل على الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، وفق نص المادة 32، بالإضافة إلى المادة 44 والتى جاء فيها أن تلتزم الدولة بحماية نهر النيل وترشيد الاستفادة منه، والمادة 46 والتي تنص على أن لكل شخص الحق في بيئة صحية سليمة.
ولفت إلى إن إنشاء محطة كهرباء شمسية بمساحة بحيرة ناصر يسمح بتوليد طاقة تعادل إنتاج الشرق الأوسط من النفط، خاصة وأن معدلات استخدام الكهرباء لم تتغير خلال السنوات الماضية .
وأضاف أن أول استعمال اقتصادى لتركيز الإشعاع الشمسى المباشر نفذه المهندس الأمريكى فرانك شومان فى المعادى عام 1913 لرى زراعات القطن وهو ما واجه الإنجليز بقوة أثناء الاحتلال، مشيرا إلى أن مشكلة الكهرباء مشكلة ملحة ولكن لا ينبغى التركيز فيها وترك المشكلات الأخرى، لافتا إلى أن الطلب على الكهرباء فى مصر سيصل إلى 50 جيجاوات فى عام 2022.