قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، في حواره مع الإعلامي خالد أبوبكر، ببرنامج «القاهرة اليوم» على فضائية «اليوم»، مساء الجمعة، إن الحالة الأمنية داخل الجامعات في تحسن، فضلا عن وجود استراتيجية لاستقرار الجامعات، لافتا إلى أنه يدعو الطلاب لخوض المناقشة السياسية البناءة وتقديم ما يتوصلون إليه من توصيات داخل الجامعات لكن ليس بتبنى آراء حزب معين حسب قوله.
أخبار متعلقة
وأضاف وزير التعليم العالي أن التعاقد مع شركة «فالكون» للأمن بالجامعات كان أمرا مباشرا بعد المزايدة لعدة شركات، لاستئناف العام الدراسي، وعدم تعطيله هذا العام بعد موافقة مجلس الوزراء على ذلك، لافتا إلى أن الدور الذي تقوم به شركة الأمن هو حراسة أبواب الجامعات التي كانت تقوم بتسريب عدد من البلطجية داخل الجامعة.
وأوضح الدكتور السيد عبدالخالق أنه لم يطلب الداخلية للتدخل لحماية الجامعات بسبب المشكلات التي كانت ستحدث حينذاك مع أفراد الشرطة المستمرة. مؤكداً إنه يتواصل مع وسائل الإعلام باستمرار، لأن الشعب المصرى من حقه أن يعرف نشاط الوزارة، لافتا إلى أنه هو المسؤول عن تحسين نوعية التعليم من خلال تحسين المقررات الدراسية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن كل المستشفيات الجامعية تعليمية وتابعة للوزارة، حيث إن هناك 88 مستشفى بالدولة يتردد عليها 16 مليون مواطن، مشيرا إلى أنه يسمح بأنشطة الطلاب داخل الجامعات.
وأوضح أن الجامعة لو لم تقدم أبحاثا علمية تعتبر خرجت عن مسارها كجامعة، مؤكدا وجود متميزين داخل الجماعات في جميع التخصصات، قائلاً «عندنا علماء بحق»، مشيرا إلى أن هناك مشكلة ما زالت موجودة بالجامعات وهى مسألة «المعيدين»، التي ما زالت تبنى على أساس المجموع التراكمى للطالب، ولكن لم يتقدم لإعطاء محاضرات مباشرة بعد تعيينه كمعيد، ووعد بدراسة هذه الأزمة خلال المرحلة المقبلة قائلا «التقدير لوحده لن يكفى ويحتاج إلى بعض الأمور الأخرى القابلة للقياس».
و استنكر وزير التعليم العالي أعمال الطلاب في حرق المدن الجامعية خلال المرحلة الأخيرة، مضيفا «أنا من الذين يؤمنون بأن هذا من حقه لكن مش من حقه يحرق».
