قطع أهالي بلدة البزالية في سهل البقاع اللبناني الطريق المؤدي إلى بلدة عرسال، على الحدود السورية، السبت، احتجاجاً على مقتل الشرطي على البزال، الذي أعدمته «جبهة النصرة».
أخبار متعلقة
واشترط «آل البزال» توقيف الشيخ العرسالي مصطفى الحجيري المقرب إلى الجماعات المسلحة، كي يفتحوا الطريق. وصاحب قطع الطريق ظهور مسلح في بلدة البزالية، حيث أقام شبان غاضبون حواجز ودققوا بهويات المارة.
كان أهالي بلدة البزالية أطلقوا سراح 3 من أبناء بلدة عرسال الذين خطفهم مسلحون، الجمعة، بعدما أطلقوا النار على السوري علاء حمود، الذي كان برفقتهم، ونقل إلى المستشفى.
وتعد منطقة البقاع الشمالي، ذات غالبية شيعية ولكن يوجد فيها أعداد كبيرة من السنة من بينهم نسبة كبيرة يتركزون في بلدة عرسال التي يتحصن مسلحو «جبهة النصرة» و«داعش» في جبالها.
وتؤدي عمليات إعدام التي ينفذها المسلحون بحق العسكريين الرهائن إلى توتر بين البلدات الشيعة في المنطقة وبين السنة خاصة في بلدة عرسال التي يتهم أبناء البلدات الشيعية المجاورة لها بعض قياداتها وفعالياتها بالتعاون مع الإرهابيين.
