x

حبس صاحب معمل متفجرات «خلية العياط» 15 يومًا للتخطيط لتفجير منشآت عامة

السبت 06-12-2014 04:00 | كتب: محمد القماش |
معمل متفجرات معمل متفجرات تصوير : محمد القماش

أمرت نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، الجمعة، بحبس مهندس معماري، ضمن خلية إرهابية بالعياط، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعد ضبط المتهم حال تواجده بأحد العقارات بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد، لاتهامه بالتخطيط لأعمال إرهابية وتفجير برج الكهرباء في منطقة كفر شحاتة، وتفجير محول الكهرباء بقرية جرزا، وكذا مبنى الوحدة المحلية لقرية البليدة، ومجلس المدينة ومركز الشرطة بالعياط، قبل مظاهرات 28 نوفمبر الماضي، وطلبت النيابة ضبط وإحضار اثنين آخرين، من أعضاء الخلية، هاربين.

ووجهت النيابة للمتهم عددًا من الاتهامات منها، الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، فضلاً عن إحراز مفرقعات، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالسلام الاجتماعي.

وأنكر المتهم ويدُعى «أيمن.ك»، خلال التحقيقات، كافة الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا عدم ارتكابه لها، بينما واجهت النيابة بأنه هارب من منزله بقرية العطف، الذي كان يصنع به المتفجرات، فأشار إلى عدم صلتة بالمضبوطات التي حرزت داخل شقتة، وأنه متعاطف مع جماعة الإخوان.

وكشفت التحقيقات وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخيلة، أن المتهم «أيمن»، قيادي في خلية العياط، المكونة من 3 أشخاص آخرين، وهم: هانى محمد ممدوح، عامل، وياسر فضل الله، مدرس علوم كيميائى، وأحمد مصطفى نادى، عامل، وتبين أن مدرس الكيمياء مقبوض عليه، كما نسقت الخلية الإرهابية تخطيط عمليات عنف وتفجيرات منشآت عامة مع خلايا أخرى لتنفيذ سلسلة تفجيرات في وقت واحد على مستوى الجمهورية، 28 نوفبمر، لكن القبضة الأمنية المتشددة حالت دون حدوثها.

وتبين من التحقيقات أن معلومات وردت إلى الرائد محمد فيصل، رئيس وحدة البحث الجنائى بمركز شرطة العياط، 18 نوفمبر الماضي، تفيد بوجود خلية إرهابية بالعياط، حيث تبين استغلالهم منزل المتهم «أيمن.ك»، المهندس المعماري، في قرية العطف، كمعمل لتصنيع القنابل للإعداد للمظاهرات التي ستخرج 28 نوفمبر، وداهمت قوات الشرطة المعمل وضبطت أحدهم حيئذا «ياسر فضل الله»مدرس علوم الكيمياء، ولاذا الآخرون بالفرار، قبل وصول الأمن إلى مكان تصنيع المتفجرات.

وبمعاينة معمل المتفجرات داخل شقة المتهم «أيمن» بقربة العطف، تبين وجود قنبلتين كبيرتى الحجم، بطول 50 سم، وقطر 6 سنتيمترات معدتين للتفجير، و19 سرنجة حقن، ومجموعة من الأسلاك والدوائر الكهربائية، و3 أجهزة إنذار بالريموت، و5 ريموت تحكم عن بعد خاصة بها، وهاتف محمول، و8 أجهزة تايمر، وشاحن موبايل، وبطارية موبايل أخرى، و4 بطاريات متصلة بأسلاك، و5 بطاريات قلم صغير، ومقص كبير ومقص مواسير بلاستيكية، وأدوات قص أسلاك وفك مسامير، ومفك اختبار توصيل كهرباء، و4 زجاجات مياه غازية فارغة، ومواسير بلاستيكية متعددة الأحجام، وإنار ألومونيوم «حلة» به مسحوق ما وقطع بيج داكنة اللون، وقفاز حرارى، ومكواة لحام قصدير، وكيس صغير بداخله مسحوق أسود مطحون، وميزان رقمى حساس، وأسلحة بيضاء ذات نصل مدبب.

وأمرت النيابة بالتحفظ على تلك المضبوطات وإرسالها إلى المعمل الجنائى لفحصها وبيان استخدامها، لتكون دليل إدانة قويا ضد الجناة يمكن الاستفادة منه خلال حركة سير التحقيقات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية