حسن حمدي، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي (إلى اليسار)، يستقبل مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي، لدى وصوله مطار القاهرة قادما من مالي، مع بعثة الفريق على متن طائرة حربية، 4 مايو 2012، وذلك بعد احتجاز البعثة خمسة أيام بالفندق بمدينة باماكو، عقب مباراة أمام فريق الملعب المالي، بسبب وقوع انقلاب عسكري مضاد.
تصوير :
أحمد المصري
نفى مانويل جوزيه حضوره إلى مصر من أجل المطالبة بمستحقاته المتأخرة لدى النادي الأهلي، مشددا على أنه جاء فقط لمشاهدة الأهلي يتوج بلقب نهائي الكونفدرالية.
أخبار متعلقة
وقال جوزيه في حوار مطول مع قناة «إم بي سي مصر 2»، مساء الجمعة: «عندما رحلت عن الأهلي كان يتبقى لي 3 أشهر حينها حسن حمدي، رئيس النادي، ومحمود الخطيب، نائبه، أكدا لي أنهم سيرسلون لي أموالي وبالفعل حصلت على دفعتين وتتبقى الثالثة».
وأضاف: «ولكن هذا ليس سبب مجيئي.. فأنا حققت أكثر من 20 لقبا مع النادي.. وعندما اندلعت ثورة في مصر بـ25 يناير وصلت طائرة برتغالية لترحيل البرتغاليين من مصر لكني رفضت الرحيل، عندما حصلت حادثة بورسعيد لم أرحل وظللت في مكاني.. وفي مالي حدثت حرب أهلية والسفارة كانت سترسل لي طائرة ورفضت الرحيل وقلت لهم: إنني لن أرحل إلا وأنا ميت».
وأردف: «لم آت لمصر من أجل الفلوس ولكن جئت من أجل رؤية النهائي مثلما حدث وقت تولي حسام البدري ومحمد يوسف قيادة الأهلي، ولم ولن أطلب من أحد أن يدفع لي فهو التزام أخلاقي أولا وأخيرا من مسؤولي الأهلي».
