حمَّل عدد من أعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك رئيس المجلس مسؤولية الأزمة المالية التى تضرب النادى، وتسببت فى عدم سداد مستحقات الأجهزة الفنية فى مختلف الألعاب، على مدار ثلاثة أشهر، وعدم القدرة على وفاء النادى بالتزاماته المادية، لعدم إشراكهم فى أى قرار بالفترة الماضية، ما تسبب فى إهدار العديد من موارد النادى، فضلا عن إقحامه النادى فى العديد من المشاكل المالية والإدارية.
وقال أحد أعضاء مجلس الإدارة، رفض ذكر اسمه: «الخروج من مجلس الإدارة أصعب من الدخول إليه»، مشيرا إلى أن الأشخاص المحترمين فى المجلس يرفضون تجاوزات رئيس النادى وإهانته للرموز وإقحام النادى فى صراعاته الشخصية وتعمد تهميشهم بصورة مهينة.
واعترف بأن ما يمنعهم من الاستقالة هو الخوف من قيام رئيس النادى بالتشهير بهم والإساءة إلى سمعتهم، فضلا عن أملهم فى تحسن الأمور بالفترة المقبلة وتشكيل جبهة قوية داخل المجلس تتصدى لتجاوزاته.
واعترف بوجود خلافات حادة بسبب فريق الكرة، وأن أحمد سليمان ضحيتها، والذى رغم دوره الكبير فى بناء الفريق بالتعاقد مع صفقات مميزة، فإن إسماعيل يوسف، مدير الكرة، يتعمد إثارة الوقيعة بينه وبين رئيس النادى، ما جعل سليمان يفضل الاعتذار عن عدم الإشراف على الكرة، احتراما لاسمه والبعد عن المهاترات.
وأكد أنه على صعيد الألعاب الأخرى، فقد طلب أحد أعضاء المجلس التحقيق فى التعاقد مع اللاعبين الأمريكيين فى فريق السلة.