نشبت أزمة في جامعة القاهرة، الأربعاء الماضي، بين طالبة بالدراسات العليا بكلية الحقوق (تربطها صلة قرابة مع المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الأسبق)،وبين الأمن الإداري بالجامعة، وصلت لحد التشابك بالإيدي بين الأمن والطالبة، ما دفع الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، لتحويل الأمر إلى مجلس تأديب الجامعة للتحقيق، وأكدت مصادر أن المشير طنطاوي تدخل لدي «نصار» لإنهاء الأزمة وإجراء جلسة صلح بين الطرفين.
أخبار متعلقة
وأكدت مصادر بجامعة القاهرة، عن تلقى الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة مكالمة شخصية من المشير طنطاوى، لمطالبته بضرورة تدخله لحل الأزمة.
وقال شهود عيان إنهم فوجئوا بطالبة بالدراسات العليا بكلية الحقوق، تعتدى على أفراد الأمن الإدارى بالكلية، بعد أن حاولت الدخول إلى مبني الكلية من بوابة غير مخصصة للدخول.
وأضاف الشهود في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الأمن الاداري رفض السماح لها بالدخول، مما جعل الطالبة تدفع الامن وتدخل عنوة، وعند اعتراضهم لها، وقعت مشادات كلامية، تطورت إلى مناوشات بالايدي.
وتابع الشهود أن الطالبة صرخت بصوت عال، واستنجدت بالمتواجدين حولهم، وادعت أن الأمن الإدارى يعتدى عليها، وأخبرتهم أنها على صلة قرابة من المشير محمد حسين طنطاوي.
وأكدت مصادر أنه فور علم الدكتور عمر سالم عميد الكلية، والدكتور عبدالمنعم زمزم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بالمشكلة، احضروا الطالبة لمعرفة تفاصيل المشكلة، وقام محمود موسى مدير أمن الكلية، بتحويل الواقعة إلى مجلس تأديب الكلية، للتحقيق فيها.
وفور إبلاغ الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة بعد ساعتين من حدوث المشكلة، أمر بتحويلها إلى مجلس تأديب الجامعة، للتحقيق فيها، وإعطاء كل ذي حق حقه.
وأضافت المصادر أن الطالبة قامت بإبلاغ عائلتها بالمشكلة، وحضر والدها إلى الكلية، وكانت تصر على تحويل فردي الأمن إلى التحقيق، وتجري حاليا محاولات بين الطرفين لإحتواء الأزمة، وعمل جلسة صلح بين الطرفين، حتى لا يتضرر أحد.
