أعلن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، تبرؤه من دعاة سلفيين، ذكرهم بالاسم وهما أسامة القوصي ومحمود لطفي عامر، «استجابوا لضغوط لمنافقة النظام، وكانوا يلقبون مبارك بأمير المؤمنين».
وقال في تسجيل له مع قناة «الجزيرة»، تداوله الجمعة مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، «لو مبارك كان مقيمًا للشرع، لما نزلت السلفية إلى ميدان التحرير، وكانت أول من دافع عنه»، مضيفًا «الدعوة السلفية لا تثبت الولاية الشرعية لمن لا يقيم الإسلام، ومبارك لم يكن يقيم الإسلام ولم يكن يقيم الشرع، لكنه لم يكن كافرًا».
وتابع برهامي، في اللقاء، بالقول «نظام مبارك كان فاسدًا، وقيادات الدعوة السلفية رفضوا القول بأن مبارك كان ولي أمر، على الرغم من مطالب المخلوع بذلك وتهديداته لقيادات الدعوة السلفية إن لم يستجيبوا لمطالب مبارك»، مستشهدًا بما تعرض له مشايخ الدعوة السلفية من «الاضطهاد والسجن في عهد النظام المباركي».