اعتقلت الشرطة الأمريكية 83 شخصا، على الأقل، في الاحتجاجات، التي شهدتها نيويورك، مساء الأربعاء، بعد القرار، الذي أصدرته هيئة محلفين بعدم توجيه الاتهام لشرطي في مقتل رجل منحدر من أصول أفريقية، وفقًا لما أفادت به مصادر رسمية، الخميس.
وأشار قائد الشرطة في نيويورك، بيل براتون، في تصريحات لقناة «فوكس»، إلى عدم وقوع مصابين أو أعمال تخريب، أو أعمال عنف تذكر خلال تلك التظاهرات.
ووقعت المظاهرات في مناطق متفرقة من المدينة، بعد قرار هيئة المحلفين بعدم توجيه الاتهام للشرطي دانيل بانتاليو.
ويشتبه في مسؤولية الشرطي عن مقتل أريك جارنر، ذي الأصول الأفريقية، والذي يبلغ من العمر 43 عامًا، بعد أن قام بإمساكه من رقبته وطرحه أرضًا، حسب ما أظهره مقطع فيديو.
وكان هذا القرار يعني غلق القضية إلا أن وزير العدل الأمريكي، إريك هولدر، أعلن أن وزارته ستجري تحقيقا مستقلا لتحديد ما إذا كان قد وقع انتهاك للحقوق المدنية في القضية.
وقال براتون، في مقابلة مع قناة «فوكس»، إن قوات الشرطة كانت تتعامل بموجب تعليمات سابقة بإفساح المجال أمام المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع، وكذلك لتجنب «الاعتقالات الجماعية».