قالت أمل رمسيس، رئيس مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة، إن المهرجان بدأ في 2008 تحت عنوان «مهرجان سينما المرأة العربية واللاتينية» قبل أن يتحول في 2013 إلى مهرجان دولي يجتذب أفلامًا من صنع النساء من مختلف قارات العالم، موضحة أن مهرجانات سينما المرأة حول العالم غالبية الجمهور من النساء لكن في مهرجان القاهرة، الجمهور خليط من النساء والرجال، وهذا دليل على أن موضوعات الأفلام تجتذب النوعين، ليس هذا فحسب بل يشارك الرجال بفاعلية في المناقشات.
وأوضحت «رمسيس» خلال حوارها مع الاعلامي محمود الورواري على قناة «الحدث المصري»، مساء الخميس، أن مقولة «الجمهور عايز كدة» هي أكبر إهانة يمكن أن توجه للجمهور المصري والدليل أنه يختار السينما التي تخاطب قلبه وعقله، مضيفة أنه لا يكفي مهرجان أو اثنين أو ثلاثة مهرجانات لإشباع رغبات المشاهدين في التعرف على أفضل ما في السينما العالمية، ولكنها تثق أن المهرجان إلى جانب المهرجانات السينمائية الأخرى في مصر سيكونوا قادرين على مقاومة تيار الاحتكارات السائدة في سوق الفيلم.
وتابعت: جائزة هذا العام نهديها للجمهور الذي سيشاركنا النقاش مع السينمائيات المصريات والسينمائيات القادمات من كوبا وجمهورية التشيك ولبنان والجزائر وهولندا والدنمارك وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وروسيا.