قالت شيماء، والدة الطفلة زينة، إنها تشعر بغضب شديد نتيجة لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من الإعلاميين الشباب وإصداره قرارًا لتجريم إهانة ثورتيّ 25 يناير و30 يونيو، رغم فشلها في مقابلة الرئيس عدة مرات لكي يصدر قرارًا بحبس قاتل ابنتها في سجن عادٍ بدلا من وضعه في الأحداث باعتباره طفلًا، متسائلة: «هي الثورة أحسن من حياة بنتي؟»
وأضافت والدة الطفلة زينة للإعلامية إيمان الحصري في برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحرو»، مساء الخميس: «أنا قلبي محروق على بنتي اللي مش عارفة آخد حقها من اللي قتلها لغاية دلوقت، وبعت عباية بنتي للرئيس السيسي وقلتله أرجوك عدل في قانون الطفل علشان حماية ولادنا، ومردش عليا، ولا حد في النيابة رد عليا، وقالولي مفيش تعديل للقوانين، وبعدين فوجئت إن الرئيس عمل قانون علشان يجرّم إهانة الثورة».
كانت الطفلة زينة، 5 سنوات، تعرضت للاغتصاب والقتل بمحافظة بورسعيد، بعد إلقائها من الدور الحادي عشر بالعقار محل إقامتها، وحكم على مرتكبي الحادث بالسجن 15 عاما، في حين تسعى أسرتها لإعادة المحاكمة وتعديل الحكم للإعدام.