قال رئيس مجمع حوار الأديان السماوية بإيران، محمد علي أبطحي، إن المراكز الفقهية والدينية على مستوى العالم الإسلامى قادرة على التصدى لظاهرة العنف والحيلولة دون انتشارها.
وأشار «أبطحي» خلال فعاليات مؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب، الخميس، إلى أن التطرف والإرهاب لا ينبغب أن ينسبا للإسلام، مشيدًا باهتمام الأزهر الشريف بعقد مؤتمر مواجهة الإرهاب، لاسيما فى هذه الظروف، وواصفًا إياه بــ«الصوت الأعلى الذى يقول إن الإرهاب ليس من الإسلام».
وأضاف «أبطحي»: «للأسف ازداد الإرهاب الذى يرتكب باسم الدين في الآونة الأخيرة، واقتنع العالم بأن الإسلام يدعو إلى التطرف، لذا وجب علينا أن نعرف العالم أجمع أن علماء الأمة الحقيقيين يعارضون هذه الأفكار المتطرفة، مع إنقاذ الذين يقتنعون أنهم بهذه الأعمال يقومون بالجهاد وأنهم إذا ماتوا يذهبون إلى الجنة مباشرة».
وأوضح «أبطحي»: «نحن نؤمن أن مبدأ التصدى للعنف هو أمر مشترك بين المذاهب، وأنه لا يجب أن يوظف الإرهاب من السُّنة ضد الشيعة أو من الشيعة ضد السُّنة»، مشيرا إلى أن المتطرفين من الجانبين يستغلون الدين لتحقيق أهداف سياسية.