وقعت الجبهة الثورية المعارضة في السودان، الأربعاء، ما أطلق عليه إعلان «نداء السودان»، مع أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني، بأديس أبابا، لـ«تأسيس دولة المواطنة والديمقراطية».
وينص إعلان «نداء السودان»، على «أهمية تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة المواطنة المتساوية»، و«اعتماد وسائل الاتصال الجماهيري اليومي وصولا إلى الانتفاضة الشعبية» لتحقيق ذلك الهدف
وأكد الإعلان أيضا على «الالتزام بإنهاء الحرب والنزاعات والاعتماد على الحل الشامل لوقف العدائيات في كل من (إقليم) دارفور(غرب) وجنوب كردفان والنيل الأزرق(جنوب)».
ولفت إلى أن «الحل الشامل والحوار يعتمد على منبر سياسي موحد يفضى إلى حل سياسي شامل يشارك فيه الجميع»، مشترطا «تشكيل حكومة قومية انتقالية تقوم بمهام الفترة الانتقالية في السودان تمهد للانتقال نحو الديمقراطية».
ووقع على الإعلان كل من الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة، ومني أركو مناوي، نائب رئيس الجبهة الثورية، وفاروق أبوعيسى، رئيس الهيئة العامة للتحالف والاجماع الوطني(مجموعة أحزاب معارضة)، وأمين مكي مدني، ممثل لمبادرة المجتمع المدني السوداني(ممثلة لمنظمات المجتمع المدني).
وجاء الاتفاق حول الاعلان قبيل يوم واحد من انطلاق مساري التفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال من جهة، والحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور من جهة أخرى، في أديس أبابا، بوساطة الآلية الأفريقية بقيادة ثامبو أمبيكي.