قال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قادروف، الخميس، إن 7 مسلحين على الأقل و3 من أفراد الشرطة قتلوا في معارك بالرصاص شملت اقتحام مبنى في العاصمة جروزني.
ووقع الهجوم قبل أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاب حالة الاتحاد في موسكو، ما يبرز الوضع الأمني الهش في الشيشان، بعد مرور أكثر من 10 سنوات على إرساله القوات الروسية للقضاء على حركة انفصالية هناك.
وكتب الرئيس الشيشاني، الذي يدعمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، إنه تم «القضاء على 6 إرهابيين» بعدما فتحوا النار على سيارة دورية للشرطة وقتلوا 3 ضباط ثم اقتحموا مكاتب تابعة لوسائل إعلام محلية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الروسية في موسكو، إن هناك عملية جارية في الشيشان لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.
ونقلت وكالة «تاسط الروسية للأنباء، عن قادروف، قوله إن عدداً من المسلحين مازالوا محاصرين في مدرسة في وسط مدينة جروزني. ولم يتضح ما إذا كان قد تم احتجاز أي رهائن.
وبث تسجيل مصور على يوتيوب يظهر فيما يبدو لقطات للاشتباكات. ويوحي التسجيل المصور بأن المهاجمين دخلوا جروزني «للثأر» مما وصفوه بقمع النساء المسلمات.
ويحكم قادروف قبضته على الشيشان بعد حربين انفصاليتين في 1994-1996 و1999-2000، لكن تمرداً إسلاميا انتشر في منطقة شمال القوقاز التي تقطنها غالبية مسلمة يذكيه تيار ديني وغضب من الفساد ومزاعم عن انتهاك حقوق الإنسان.