x

«هاآرتس»: واشنطن تدرس خطوات ضد الاستيطان بدلا من الاكتفاء بالإدانة

الخميس 04-12-2014 11:20 | كتب: الأناضول |
مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على ظهور جياد أثناء عبورهم مجموعة من المنازل الاستيطانية المتحركة، مستوطنة  تكوا، الضفة الغربية، 26 سبتمبر، 2010. وفق تصريح لأحد مسؤولي البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة تأمل في أن يستأنف الإسرائيليون و الفلسطينييون محادثات السلام المباشرة الجارية، على الرغم من انتهاء فترة تجميد بناء المستوطنات. من المعروف أن بناء المستوطنات هو احد أهم العراقيل أمام أي مفاوضات بين الإسرائيليين و الفلسطينيين منذ انطلاق مفاوضات السلام علنيا مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على ظهور جياد أثناء عبورهم مجموعة من المنازل الاستيطانية المتحركة، مستوطنة تكوا، الضفة الغربية، 26 سبتمبر، 2010. وفق تصريح لأحد مسؤولي البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة تأمل في أن يستأنف الإسرائيليون و الفلسطينييون محادثات السلام المباشرة الجارية، على الرغم من انتهاء فترة تجميد بناء المستوطنات. من المعروف أن بناء المستوطنات هو احد أهم العراقيل أمام أي مفاوضات بين الإسرائيليين و الفلسطينيين منذ انطلاق مفاوضات السلام علنيا تصوير : أ.ف.ب

أفادت صحيفة إسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تدرس اتخاذ إجراءات ضد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدلاً من الاكتفاء بإصدار بيانات الإدانة.

ونقلت صحيفة «هاآرتس» في عددها الصادر الخميس، عن مسؤولين إسرائيليين كبار (لم تسمهم) قولهم، إن «مسؤولين في البيت الأبيض أجروا نقاشات سرية قبل عدة أسابيع حول إمكانية القيام بإجراءات عملية ضد الاستيطان». ولفتت الصحيفة إلى أن «مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية لم ينفوا هذه المعلومات، ولكنهم رفضوا الخوض في تفاصيلها».

وقالت إن «نقاش هذه المسألة الحساسة والمثقلة بالسياسة في البيت الأبيض هو أمر غير عادي، وتظهر إلى أي مدى تدهورت العلاقات بين إدارة أوباما وحكومة بنيامين نتنياهو، علماً بأن الدول الأوروبية فرضت في السنوات الأخيرة عقوبات ضد البناء في المستوطنات في حين اكتفت الولايات المتحدة بالإدانة».

وكان الاتحاد الأوروبي اعتمد في السنوات الأخيرة سلسلة عقوبات ضد الاستيطان بما فيها حرمان البضائع المنتجة في المستوطنات من أفضلية شطب الجمارك على الصادرات منها، وإلزام بعض دوله بتعليم بضائع المستوطنات لتعريف المستهلك الأوروبي بها، إضافة إلى منع أي تمويل لمشاريع ذات علاقة بالمستوطنات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية