منذ متى والكفار يحددون المسار؟ وقد خانوا الأمانة وبددوها وفرطوا فى الثوابت وفتحوا أبواب مصر للخونة والجواسيس وجعلوا من قصر الحكم مرتعاً لتنظيم آثم يؤتمر بأوامر إبليس. حديث المصاحف «فرية» الجماعة الخائنة لأجل مسيرات يوم الجمعة 28 نوفمبر 2014 مقترنة بحمل المصاحف!. يا ترى هل للإخوان صلة بالمصاحف وقد تاجروا بالإسلام لتلاصقهم الآثام جيلا فجيلا فى مشهد يؤكد أن فكر الإخوان سم ناقع لمن يُساق إليه وطريقهم إنما إلى الضلال وقد ضلوا يوم أن تآمروا ضد وطن بأسره لأجل السلطة التى فارقتهم للأبد وقد تكشف للمصريين كل شىء. مصر العظيمة لن تهتز من أقزام وجيشها ساهر على أمنها وأبدا لن ينام وصولا لتطهير ثراها من الإرهاب، وما الإخوان إلا بلاء ينبغى استئصاله. أحاديث حمل المصحف الشريف لا صدى لها ولا أثر؛ إنما هى أضغاث أحلام. المؤكد أن مصر قد انتصرت والجماعة قد تبخرت بعد حقب سوداء لفكر ضال يؤدى إلى الخراب. مصر فى يوم الجمعة 28 نوفمبر 2014 سوف تؤدى الصلاة، وسينتشر «أهلها» فى رباها يزرعون ويحصدون ويتجرون فى يوم من أيام الله سوف يمضى كسالف الأيام، ويبقى «كتاب» الله « بريئا» من أعداء الله إلى يوم الدين.
أخبار متعلقة
أحمد محمود سلام - محام بالنقض- بنها
