x

«العالمية للعودة» تتضامن مع فلسطين ببطولة لكرة القدم وتسيير سفينة لغزة

الأربعاء 03-12-2014 16:58 | كتب: أحمد بلال |
لبنان وفلسطين لبنان وفلسطين تصوير : وكالات

قرر الملتقى الدولي الثاني للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الثلاثاء، إطلاق بطولة «العودة إلى فلسطين» الدولية لكرة القدم، وتسيير سفينة مساعدات إفريقية للشعب الفلسطيني، بعنوان «إفريقيا تُبحر إلى فلسطين»، وناقش المؤتمر، الذي نظمته في بيروت، على مدار يومي الإثنين والثلاثاء، الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، بحضور نشطاء وممثلي منظمات مجتمع مدني من قرابة 40 دولة، كيفية تفعيل حضور القضية الفلسطينية في الأوساط العالمية، والتعريف بخطورة ما تتعرض له القدس المحتلة عبر مشروع التهويد الإسرائيلي، والعمل من أجل تشكيل رأي عام دولي متضامن مع فلسطين.

وقرر الملتقى تنظيم إحياء عالمي في ذكرى يوم العودة، ذكرى النكبة، في 15 مايو المقبل «لتذكير العالم أن لشعب فلسطين حق لا يموت مهما تقادم الزمن، وهو حقه في العودة إلى أرضه، التي هُجر منها على يد الاحتلال الإسرائيلي»، كما قرر تنظيم فعالياتـ، خلال 2014، في دول مختلفة بالتزامن مع مناسبة فلسطينية للتذكير بالقضية.

إلى جانب ذلك، قرر الملتقى إطلاق مشروع «إفريقيا تُبحر إلى فلسطين»، من خلال تجهيز سفينة تنطلق من دولة إفريقية، لتجوب سواحل عدة دول في القارة، وتُنجز من خلالها معارض وندوات للتعريف بفلسطين وما يجري فيها، وتحمل متضامنين ومساعدات، ترسو في مصر، ليتم إدخال المساعدات بعد ذلك عبر معبر رفح، وذلك بهدف توسيع حضور القضية الفلسطينية في إفريقيا.

من جانبه، قال نيكولا هيدوا، مدرب منتخب فلسطين السابق، والمسؤول عن اقتراح بطولة «العودة» الدولية لكرة القدم، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، بالعاصمة اللبنانية، إن كرة القدم قادرة على لعب دور كبير بالتعريف بقضية فلسطين، لكونها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، وأضاف: «هناك مثالين لذلك، الأول عندما رفض كريستيانو رونالدو تبادل قميصه مع لاعب إسرائيلي، وقال له أنا لا أعطي ثيابي لقاتلين، تحول الأمر إلى خبر عالمي، أما المثال الثاني، فهو عندما جعل الفيفا المنتخب الإسرائيلي يلعب في أوروبا، وهو دليل على أنهم ليسوا من الشرق الأوسط».

وأضاف هيدوا: «الفكرة هي إقامة بطولة دولية لكرة القدم، يشارك فيها منتخبات من أمريكا اللاتينية وإيران والجزائر، لكسر الحصار المفروض على القضية الفلسطينية، وقبل فترة سافرت للجزائر وتحدثت مع مسؤولين بهذا الأمر، ورحبوا به، وفي كوبا ودول أمريكا اللاتينية كذلك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية