قال وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، الأربعاء، إن جهود مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض.
وأضاف الفيصل، في كلمة له أمام المؤتمر الدولي للدول الشريكة في التحالف ضد تنظيم «داعش» بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، أنه «لبلوغ هذه الغاية في سوريا وهي مكافحة الإرهاب لابد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر، وجميع قوى المعارضة المعتدلة الأخرى، والسعي لضمها مع القوات النظامية في إطار هيئة الحكم الانتقالي المنصوص عليها في إعلان جنيف1»
وأشار إلى أن تحقيق هذا الأمر في العراق «يتطلب توحيد الجبهة الداخلية وإعادة تشكيل الجيش بعقيدة جامعة» بعيداً عن سياسة «الإقصاء الطائفي».
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن مساهمة المملكة «لم تقتصر على المشاركة في العمليات العسكرية ضد التنظيم فقط، بل امتدت لتشمل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب العراقي الشقيق من جهة، ومن جهة أخرى التنسيق مع المجتمع الدولي لتجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، وفضح الطبيعة الإجرامية لهذه الجماعات التي تتنافى وتعاليم الإسلام السمحة».
ونبه الفيصل إلى أن التصدي للإرهاب «سيستغرق وقتاً طويلاً، ويتطلب جهداً متواصلًا».