x

6 إعلاميين قبل «عايدة».. تعددت الأسباب والتوقف واحد

الأربعاء 03-12-2014 16:21 | كتب: صفاء سرور |
باسم يوسف وجميلة إسماعيل باسم يوسف وجميلة إسماعيل تصوير : اخبار

انتهت، مساء الثلاثاء، الأزمة التي أثارها قرار وقف الإعلامية عايدة سعودي، المذيعة بـ«راديو هيتس»، عن العمل، قبل يومين، بتدخل من رئاسة الجمهورية يعيدها للعمل بالمحطة مرة أخرى، بعد أخبار انتشرت بأسباب مختلفة لقرار المحطة الإذاعية بين «عقاب المذيعة لتعليقها على براءة مبارك ورموز نظامه»، وبين القول بـ«انتهاء مدة إعارتها للمحطة».

على الرغم من كل ما أُثير، انتهت الأزمة وعادت «سعودي» لممارسة عملها، لتكون بذلك أوفر حظًا من زملاء لها، بعضهم أوقفت برامجهم، وربما مسيرتهم الإعلامية لفترة محددة قد يعودوا بعدها للشاشات، والبعض الآخر توقفوا عن الظهور الإعلامي لأجل غير مسمى، لأسباب مختلفة بين السياسي والمهني، كما يتضح في حكايات أزمات الإعلاميين الستة الأبرز، السابقين على عايدة وأزمتها.


حمدي قنديل

على الرغم من أنه بدأ العمل بالتليفزيون منذ الستينيات، إلا أن «ماسبيرو» أوقف برنامجه «رئيس التحرير»، أوائل الألفية الثالثة، والذي كان يتناول بالنقد أداء الحكومة، بجانب مهاجمته لسياسات إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.


غادر «قنديل» ببرنامجه إلى قناة «دريم»، لفترة قصيرة، قبل أن يرحل عن الإعلام المصري إلى العربي، بسفره إلى الإمارات العربية المتحدة، وتقديم نفس مضمون برنامجه على تليفزيون دبي تحت اسم «قلم رصاص»، ليتوقف هذا الأخير، ثم يعود «قنديل» إلى مصر بعد ثورة 25 يناير، ويعود للإعلام كذلك لكن ككاتب مقالات.


جميلة إسماعيل
الناشطة السياسية والقيادية في حزب الدستور، حاليًا، والإعلامية مقدمة البرامج في التليفزيون المصري سابقًا.
بدأت العمل في «ماسبيرو» في برامج المسابقات التي تخاطب مواطن الشارع، واشتهرت بتقديم برنامج «إحنا فين»، وأوقفت عن العمل أن دعت لتنظيم مظاهرة أمام النائب العام عام 2005، الذي شهد ترشح زوجها، في ذلك الوقت، الدكتور أيمن نور لمنصب رئاسة الجمهورية ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك.


عادت جميلة بعد ثورة 25 يناير للعمل الإعلامي، بتقديم برنامج «إعادة نظر» لكن على قناة «النهار» الفضائية الخاصة، وليس التليفزيون الحكومي الذي قالت عنه في تصريحات صحفية عام 2012 «لم يُسند لى عمل فيه منذ عام 2005، بعد أن حُرِمت من العمل كإعلامية لأسباب سياسية لأعوام وحتى هذه اللحظة».


محمود سعد
تعرض برنامجه «آخر النهار» الذي يقدمه على قناة «النهار» الفضائية الخاصة، للتوقف في فترة حكم الإخوان المسلمين، قبل أيام من انطلاق مظاهرات 30 يونيو، بموجب قرار صادر عن إدارة القناة بـ«وقف البرامج السياسية لمدة أسبوع».
قبل وقف برنامجه في تلك الأيام، مثل محمود سعد والدكتورة منال عمر، وقت حكم مرسي، للتحقيق أمام النيابة، بتهمة «إهانة الرئاسة»، في بلاغ تم حفظه فيما بعد.


وقبل ذلك البلاغ، مثل «سعد» للتحقيقات لاتهامه وإعلاميين آخرين بـ«الإساءة للقضاء، ورجال السلطة القضائية».
بعد 30 يونيو، تعرض «سعد» لواقعة أخرى أثارت من جديد أمر إبعاده عن الشاشة، حينما قدم الإعلامي خالد صلاح بدلاً منه حلقة السبت 25 أكتوبر، التي تزامنت مع وقوع تفجيرات الشيخ زويد، وخرجت مصادر من القناة تؤكد منع إدارتها «سعد» من الظهور في ذلك اليوم.

باسم يوسف
أعلن أواخر مايو الماضي، توقف برنامجه الساخر «البرنامج»، الذي كان يذيعه على القناة الفضائية السعودية «mbc»، والألمانية «Deutsche Welle».
قبل التوقف الأخير لـ«البرنامج»، تعرض مقدمه لمضايقات عدة، كان منها توجيه اتهامات له أثناء حكم الإخوان المسلمين بـ«ازدراء الإسلام، ونشر الإلحاد، وإهانة الرئيس»، وذلك بسبب الحلقات التي كانت تذيعها قناة «cbc».


ساندت «cbc» مقدم «البرنامج» في ذلك الوقت، لكنها أوقفت برنامجه بعد أول حلقات الموسم الثاني، بسبب محتواها الذي تعرض للفريق أول عبدالفتاح السيسي، في ذلك الوقت، وهو ما علّق عليه «يوسف» بالقول «حسيت إن القناة باعتني»، خاصة بعد هجوم أنصار السيسي عليه وتقديمهم بلاغات ضده بـ«إهانة السيسي والجيش».


يسري فودة
أعلن أواخر سبتمبر الماضي، توقفه عن تقديم برنامجه «آخر كلام»، الذي كان يذاع على قناة «ONTV» لانتهاء عقده معها.
أتبع «فودة» إعلانه عن توقف برنامجه، بتعليق مقتضب، قل فيه «انتهاء عقدي لهذا العام فرصة كنت أنتظرها لالتقاط الأنفاس بعد أصعب السنوات وأجملها في مشوارنا الصحفي في أجواء عامة ضاغطة».


قبل التوقف الأخير، أعلن «فودة» في 2012، توقف البرنامج لأجل غير مسمى بعدما تلقت قناة «أون تي في» ضغوطًا من المجلس العسكري لوقف حلقة يستضيف فيها علاء الأسواني وإبراهيم عيسى، واللذين استضافهما في أول حلقة بعد عودة البرنامج.
بعيدًا عن الإعلام المصري، استقال من «الجزيرة» الفضائية، مرتين، الأولى في 2003، احتجاجًا على «تدخل» أمير قطر في عمله، والثانية في 2009، لتحفظه على أمور معينة في القناة.

دينا عبدالرحمن
كانت بدايتها ببرنامج «صباح دريم» على قناة «dream»، التي تركتها بعد ثورة 25 يناير، بعد خلاف مع الإدارة في أعقاب مشادة بينها وبين اللواء عبدالمنعم كاطو، وكان سبب الرحيل الذي صرحت به مصادر في فريق عملها هو اختياراتها للضيوف، ثم مُنِعت بعد ذلك من الظهور على شاشة «التحرير» دون سابق إنذار أو إبداء أسباب.


انتقلت بعد 30 يونيو إلى قناة «cbc extra»، التي قدمت من خلالها برنامج «السابعة مساءً»، الذي توقف بانتهاء تعاقدها مع القناة في أبريل الماضي، وترددت الأقاويل وقتها حول أن السبب هو «الخلاف على السياسة التحريرية للبرنامج، بعد حلقة انتقدت فيها القبض على المعارضين لقانون التظاهر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية