أحزاب وقوى سياسية: السيسي أعاد الاعتبار لثورة 25 يناير

رحبت أحزاب وقوى سياسية بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإصدار قانون لتجريم الإساءة لثورتي 25 يناير و30يونيو، واعتبروه بداية لوقف حملات الهجوم المتبادلة بين عدة أطراف سياسية وإعلامية، داعين لاحترام القضاء، وإعلاء كلمة القانون ومواد الدستور، لتكون هي الفيصل الوحيد.

وقال عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن «قرار الرئيس أعطى للجميع أملا في المستقبل، وجاء صفعة على وجه من أراد التدليس وإنكار الحقيقة، وإنكار دور الشباب».

وأضاف في بيان أصدره الأربعاء، أن «الرئيس يرفض المجاملات ويريد الحقيقة فقط، ولا يحب النفاق».

ومن جانبه رحب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بقرار الرئيس، مؤكدا في بيان أن «هذا القانون يعكس مدى تقدير الرئيس لدور شباب الثورة وحرصه على الحفاظ على عدم النيل من ثورتي 25 يناير و30 يونيو، باعتبارهما ثورتين عظيمتين اندلعتا بإرادة شعبية لتحقيق أهداف مشروعة واقتلاع جذور الفساد».

وقال محمد أمين، سكرتير عام لجنة الإعلام بتحالف الوفد المصري، إن «قرار السيسي، يعبر عن رفضه التطاول على ثورة 25 يناير، ويخرس ألسنة كارهي الثورة».

وأضاف أن «رئيس الجمهورية ضرب المثل في الاحترام الواجب توافره من جموع المصريين لثورة يناير المجيدة».

وشدد أمين على أهمية توقف كارهي ثورة يناير عن إثارة البلبلة والاقتداء بجملة رئيس الجمهورية لشباب الإعلاميين «اوعوا تفتكروا إن فيه حد منصف وبيحب بلده يكون راضى عن مبارك ونظامه».

وقال أحمد الفضالي، مؤسس تيار الاستقلال، إن «الرأي العام المصري بجميع انتماءاته السياسية والحزبية والشعبية على دراية كاملة بأن ما حدث في 25 يناير عام 2011 ثورة مصرية تصدرها الشباب المصري الطاهر، ثم اختطفتها جماعة الإخوان الإرهابية التي احتلت مصر وحاولت تقسيمها وبيعها وتحويل سيناء إلى إمارة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية».