x

السيسي: «مفيش مسئول هياخذ أكتر من الحد الأقصى»

الأربعاء 03-12-2014 13:48 | كتب: داليا عثمان |
عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تصوير : رويترز

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الفساد لن ينتهي بمجرد إجراءات تقليدية أو بقوانين فقط، ولكن يجب أن يكون كل مسؤول مهتما ببلده، ولديه إرادة حقيقية في مكافحة الفساد، ولا يسمح لأحد بالتجاوز، مؤكدا أن مكافحة الفساد ليست مسؤولية القانون والأجهزة الرقابية فقط، ولكن يجب أن تتوفر الإرادة لدى الجميع.

وأضاف، خلال افتتاح مشروعات للقوات المسلحة بالجلاء، الأربعاء، إن المجهود الذي يبذل في مختلف مؤسسات الدولة في الوقت الراهن يعد جيدا وفقا للمعايير الطبيعية العادية ولكنه غير مرض لدولة تعيش أوضاع اقتصادية صعبة، داعيا إلى ضرورة العمل بمعدلات كفاءة أعلى حتى نتمكن من القفز بمصر من نطاق الفقر والعوز.

وأكد الرئيس أنه لا مجاملة لأحد داخل مؤسسات الدولة، وكل مواطن يأخد فرصته وفقا لكفاءته وخبرته، مضيفا: «لابد أن تجتمع إرادتنا الصالحة لبناء بلدنا بمعدلات أكبر من معدلات التخريب التي يحاول البعض تنفيذها، حتى لا تكون المحصلة النهائية لمجهوداتنا صفر».

وتابع: «لن يوجد مسؤول هيأخذ أكثر من الحد الأقصى، ولا يظن أحد أنه سيجلس دون عمل»، مشددا على ضرورة العمل وبجودة عالية.

وأشار إلى أن هناك من يعمل بمصالح وهيئات حكومية لا يحضر إلى العمل أو يقدم جهدا يتناسب مع ما يحصل عليه من راتب، داعيا إلى ضرورة تشغيل هؤلاء والاستفادة منهم بشتى الطرق، حتى لو تم توظيفهم في مجالات مختلفة عن أعمالهم التقليدية.

وحول المحاور المرورية الجديدة والكبارى المنشأة حديثا، قال السيسى إن هذه المرافق تحتاج إلى رقابة صارمة من جانب أجهزة وزارة الداخلية لمراعاة السرعات المحددة التي يؤدى تجاوها لزيادة معدلات الحوادث.

ووجه السيسي في هذا الخصوص بضرورة تطوير ورفع كفاءة الطريق الخاص بمدينة دمياط من أجل استيعاب الحركة التجارية الضخمة التي ستجرى في تلك المنطقة بعد إنشاء ميناء دمياط الجديد في الفترة المقبلة.

واستطرد قائلا: «لازم نشتغل ونقول للناس إن فيه أمل حتى نستنهض همتهم، ونلتزم بأى توقيت نعلنه على الرأى العام».

وأكد الرئيس أن مصر تحتاج لجهود أبنائها ولن تقوم من خلال شخص بمفرده أو مسؤول واحد، وإنما تحتاج إلى منظومة عمل جماعي فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة والصعاب التي تحاصر الدولة من اتجاهات مختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية