x

مدرس بطب المنيا يمثل الشرق الأوسط بمؤتمر دولي للسلام ويشرح ضرورات «30 يونيو»

الأربعاء 03-12-2014 08:33 | كتب: تريزا كمال |
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «سبل صناعة السلام» صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «سبل صناعة السلام» تصوير : تريزا كمال

أعلن الدكتور مينا ثابت، المدرس المساعد بكلية طب المنيا ومؤسس حزب المبادرة الشعبية «تحت التأسيس»، أنه تم اختياره من قبل المكتب المسكوني لمنظمة الأمم المتحدة، مجلس الكنائس العالمي، وكنيسة السويد، ممثلًا عن الشرق الأوسط بالمؤتمر الدولي المقام بمدينة «سيجتونا» بالسويد، وعنوانه «سبل صناعة السلام»، والذي يحضره حاليًا.

وقال «ثابت» انه رحب به كمصري عربي، من قبل عدد من السفراء المشاركين بالمؤتمر، ومديري منظمات دولية رفيعة المستوى من مختلف الجنسيات والأديان، إلا أن الأسئلة والاستفسارات عن الأوضاع المصرية، وحقيقة ما يجري بمصر بعد 30 يونيو 2013، لم تنقطع وكانت القاسم الأكبر، من مناقشات هؤلاء مع ثابت.

الدكتور مينا ثابت (يسار) مع أحد السفراء


وأكد «ثابت» في إجاباته على العديد من الاستفسارات، بتأكيده أن ما حدث بعد 30 يونيو جاء استجابة لرغبة ملايين المصريين في التغيير، وأن ترشح الرئيس «السيسى» كان ضرورة لكبح طموح بعض «الجنرالات» ممن تحوم حولهم العديد من علامات الاستفهام في الوصول للحكم، على حد وصف ثابت.

ولفت «ثابت» في أجوبته أن الكثيرين من الشباب المصري، ما يزالوا يأملون أن يأتي الوقت الذي يتولى فيه الحكم رئيسًا مدنيًا، لا يلتفت كما التفت للأسف الرئيس السابق، محمد مرسى لمصالح جماعة بعينها، بل يولى اهتمامه لأحوال مصر كلها، معارضيه قبل مؤيديه.

كما أكد «ثابت» سعى الكثيرين في مصر لبناء معارضة محترمه وقوية، تهدف لنقل مصر إلى مكانها المستحق.

وحول تساؤلات بعض المشاركين في المؤتمر حول الأحكام القضائية بإعدام بعض المحسوبين على تنظيم الإخوان، أجاب ثابت أن الأحكام القضائية الجماعية بالإعدام، الصادرة بحق عشرات المنتمين لجماعة الإخوان، من غير القيادات تم استئنافها ونقضها، وأن الكثيرين يعتقدون جادين أن الحكم سيتغير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية