قال المنسق العام للاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جيل دو كيركوف، إن الاتحاد الأوروبي يتفهم جيدًا حجم التحديات الأمنية التي تواجهها مصر وجهودها في مكافحة الإرهاب الداخلي.
وأشار، في لقاء مع عدد محدود من الصحفيين، الثلاثاء، على هامش زيارته الحالية لمصر، إلى ان الاتحاد الأوروبي يدعم مصر في مكافحة الإرهاب، خاصة في سيناء، بخلاف تداعيات الأوضاع في ليبيا، التي تتقسم الحدود معها على الوضع في مصر، وخاصة في ضوء انتشار الأسلحة في الأراضى الليبية.
وأضاف أن أوروبا استحدثت منصبه في عام ٢٠٠٤ عقب الانفجارات التي شهدتها العاصمة الاسبانية مدريد، حيث لمست أوروبا حينها الحاجة الماسة لخلق هذا المنصب بغية وضع استراتيجية لمكافحة الإرهاب.
وأوضح أن أوروبا لديها اهتمام واسع بالأوضاع التي تشهدها مصر، مشيرًا إلى ان التطورات التي تشهدها كل من سوريا والعراق تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لما لها من انعكاسات على المجتمع الدولي بأسره.
وقال إنه سيجتمع، الأربعاء، مع رئيس أركان القوات المسلحة ووزير الداخلية، لبحث مجالات التعاون في مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن الهدف من زيارته في هذا السياق إلى مصر هو بحث التعاون مع مصر والتعرف عن قرب أكثر لوضع الإرهاب في مصر، نظرًا لما نشهده من دور يلعبه تنظيم «أنصار بيت المقدس» في مصر.