أكد محمود مرزوق، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، بنادى الأقصر، أن فرق دورى القسم الثانى، تأخذ حقها بـ«دراعها»، وأن اسم جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، سبب سوء نتائج فريقه.
أخبار متعلقة
وطالب «مرزوق» بضرورة توفير حكام «مميزين»، لإدارة مباريات القسم الثانى، وعدم ترك الأندية كـ«فئران تجارب»، لعدد من الحكام الذين يخضعون لإرهاب المنافسين.
كما نصح المدير الفنى للأقصر، بتقليل عدد فرق المسابقة، وقال: «إنه الوحيد بالصعيد الذى عمل 17 سنة متواصلة، وقدم للكرة المصرية العديد من المواهب التى حجزت مكانا أساسيا فى صفوف المنتخبات الوطنية المختلفة».
■ فى البداية.. كيف ترى فرصة ألأقصر فى التأهل للدورى الممتاز هذا الموسم؟
- تأهلنا للدورى الممتاز ليس مستحيلا، فى ظل تقارب مستوى جميع فرق الصعيد، والدليل على ذلك فوز «عاملين غارب»، الوافد حديثا للدورى الممتاز «ب»، على سوهاج متصدر المجموعة، فى عقر داره ووسط جماهيره، ولكن نحن أكثر واقعية ونعلم جيدا أن الفريق فى مرحلة بناء وهدفنا الحقيقى هذا الموسم هو التأهل لدورى الترقى.
■ لكن الفريق حاليا فى المركز التاسع بـ11 نقطة فقط؟
-بالفعل ولكن فارق النقاط بيننا وبين صاحب المركز الثالث لا يتعدى «4» نقاط، ويمكن تعويضها فى مباراتين فقط، ولكن بشرط وهو ابتعاد جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، عنا.
■ ماذا تعنى بابتعاد رئيس الاتحاد عنكم؟
-الحقيقة أن جمال علام، كان يرأس هذا النادى، منذ وقت ليس بعيد، وهذا سبب لنا متاعب كثيرة هذا الموسم، فى ظل لجوء الفرق المنافسة، لـ«حيلة خبيثة»، قبل بداية أى مباراة تجمعهم مع الأقصر، عن طريق ذهابهم للحكم، واتهامه بأنه سيجامل الأقصر بإيعاز من جمال علام، لكى يجامل فريق الأقصر، الأمر الذى يجعل الحكم يسعى بكل الطرق لإثبات أنه برىء من هذا الاتهام.
■ ولماذا لم تنقل شكواك ضد التحكيم لعصام عبدالفتاح؟
-بالفعل تقدمت بأكثر من شكوى رسمية، وشفهية، لعصام عبدالفتاح، رئيس لجنة الحكام، والذى أكد لى أنه حريص على إرسال حكام دورى ممتاز لإدارة مباريات الأقصر وهو ما زادنى غضبا.
■ ماذا تقصد بـ«صنايعى تحكيم»؟
-مباريات القسم الثانى، ليست بحاجة لحكم دولى، أو أجنبى لأخذ حقها، بل نريد حكما يطبق القانون فقط، ويكون قوى الشخصية، وكفئا فى إدارة المباريات لسبب بسيط أن المباريات هنا تدار بـ«الدراع» وليس بالقانون.
■ وضح أكثر؟
-يتم إرسال حكام لنا ليسوا مؤهلين لهذا الدورى الذى بحاجة لحكم «صايع»، يعلم كل شىء يدور حوله، فمثلا هل يعقل قيام حكم من منطقة أسيوط يدعى «جلال»، يقوم بإيقاف مباراتنا أمام غرب سهيل الجولة الماضية لمدة 15 دقيقة، لرغبة حارس مرمى الفريق المنافس الذهاب للحمام أثناء سير المباراة؟!!!، وأؤكد أن كل فريق يأخذ حقة بـ«دراعه» من الحكم والمنافسين ولك أن تتوقع أى شىء.
■ كيف يأخذ كل فريق حقة بـ«الدراع» كما تدعى؟
-أى قرار حكم لا يعجب فريقا معينا، تجد لاعبيه وجهازه الفنى، والإدارى يحيطون بالحكم ويقومون بإرهابه فى ظل تواجد جماهيرهم ويصل أحيانا للتعدى عليه بدنيًا ليعود فى النهاية فى قراره، وهو ما يحدث بالفعل خشية عدم خروجه سلميا من ملعب المباراة، وبصراحة قانون «الحرافيش»، الذى كتب عنه نجيب محفوظ، يتم تطبيقه بحذافيره مع حكام مباريات القسم الثانى.
■ كيف يحدث هذا وسط وجود مراقبى لجنة الحكام ولجنة المسابقات؟
-تقرير الحكم نهاية كل مباراة هو الفيصل طالما أن التقرير لم يتضمن أى أحداث مخالفة، والغريب أن مراقبى الحكام ولجنة المسابقات تقريرهما قريب من تقرير الحكم.
■ والحل من وجهة نظرك؟
-أرى أن اهتمام المسؤولين بهذه المسابقة، والعمل على تقليص عدد الفرق وجعلها مجموعة واحدة، أو اثنتين على أقصى تقدير، بدل من زيادة عدد الفرق من أجل تسديد فواتير الانتخابية.
■ تعتبر المدرب الوحيد فى الصعيد الذى عمل فى القسم الثانى لمدة 17 سنة متواصلة.. ما تأثير ذلك عليك؟
-الحقيقة وجودى هذه المدة المتواصلة يعود لنجاحى مع أكثر من فريق، فضلا عن اكتشافى العديد من المواهب الكروية أمثال وليد سليمان، لاعب الأهلى، عندما كان يلعب فى بنى مزار وقمت بضمه لألومنيوم سفاجا، وانتقل منه لحرس الحدود قبل الانتقال لبتروجت، والأهلى، بجانب عمر جمال لاعب الإسماعيلى السابق، والحارس محمد خلف، وحماده يحيى، مهاجم المصرى، وعمرو جمال، مهاجم الأهلى الذى كاد أن ينتهى مستقبله الكروى بتعليمات من حسين عبداللطيف المدير الفنى للألومنيوم وقتها بحجة بأنه لا يصلح بجانب زميله على وزه ضمن ناشئى الأهلى حاليا، لولا تدخلى.
