استمراراً لمهزلة «مذبحة المدربين»، بالقسم الثانى، ارتفع عدد المدربين «المستغنى عن خدماتهم»، منذ انطلاق المسابقة، إلى «37» مدرباً، بينهم «7» مدربين، تمت إقالتهم فى الجولة الأخيرة.
وكان لأندية الصعيد النصيب الأكبر، فى إقالات الجولة الأخيرة، حيث قرر نادى شبان قنا، إقالة وحيد الشيخ، المدير الفنى، بدعوى سوء النتائج، رغم أنه لم يستمر فى منصبه سوى فترة قصيرة، والمثير للدهشة، أن مسؤولى النادى، قاموا بتعيين، جمال عبيد، عضو مجلس إدارة النادى خلفاً له، بالرغم من تعارض ذلك مع اللوائح، ووفقاً للمتابعين لأحوال النادى، فإن تعيين «عبيد»، اعتراف صريح من مسؤولى النادى، بهبوط الفريق لدورى القسم الثالث.
وتبحث إدارة نادى شبان قنا، عن أى مسمى لـ «عبيد» فى الجهاز الفنى، للتحايل على اللوائح، بينما رفض محمد عيسى، المدرب العام، تولى نفس المنصب مع «عبيد»، بدعوى أن تاريخه التدريبى لايسمح له بذلك، خاصة أنه حصل على وعد من إدارة النادى، بشأن تولى منصب المدير الفنى خلفا لـ «الشيخ».
بينما قرر مسؤولو نادى «ناصر الفكرية»، إقالة ربيع السيد، المدير الفنى، وتعيين إبراهيم ربيع، خلفاً له.
كما استغنى نادى المدينة المنورة، عن سعيد إبراهيم، المدير الفنى، وتصعيد، أشرف عارف، المدرب العام، خلفاً له.
وبدأ نادى «منية الحيط»، رحلة البحث، عن مدير فنى، فى أعقاب إقالة، جمال مساعد، المدير الفنى.
وفى أندية وجه بحرى، أقال مركز شباب «كوم حمادة»، أيمن مجدى، المدير الفنى، ودخل مسؤولو المركز فى مفاوضات مع خالد قمبر، ليتولى المسؤولية خلفاً له.
ولم يتوان مسؤولو نادى مياه البحيرة، فى إقالة خالد الشرقاوى، المدير الفنى، وتعيين سمير زكى، خلفا له، كما استغنى نادى «ترجى» مطروح، عن محمد سليمان، المدير الفنى، وقرر تعيين، هانى هنيدى، خلفاً له.
بينما أقال نادى دكرنس، عماد دربالة، مديره الفنى، بسبب خلافاته المستمرة مع اللاعبين.
واستغنى مركز شباب تلا، عن حمادة عبد الغفار، مديره الفنى، عقب هزيمة الفريق أمام السنبلاوين، بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، وتقرر تعيين عبد السلام غيدة خلفاً له.