ألقى رئيس «المجلس الوطني التأسيسي» السابق، مصطفى بن جعفر، كلمة في مستهل أول جلسة للبرلمان التونسي الجديد، الثلاثاء، قال فيها: «نحن أمام امتحان جديد على درب الديمقراطية.. لقد أنجزنا الجانب النظري بدستور تقدمي واليوم نحن في مرحلة أصعب للتطبيق النظري على الواقع».
أخبار متعلقة
وخلال الجلسة، سلّم بن جعفر، رئاسة البرلمان الجديد في جلسته الافتتاحية، لعلي بن سالم من حزب «نداء تونس»، وهو أكبر نائب سنًا في البرلمان.
وحضر الجلسة الافتتاحية للبرلمان عدة شخصيات سياسية، من بينهم زعيم حركة «النهضة» الإسلامية، راشد الغنوشي، ورئيس «نداء تونس»، الباجي قائد السبسي، إضافة إلى رئيس الوزراء، مهدي جمعة.
ويهيمن حزب «نداء تونس» العلماني على 86 مقعدًا بالبرلمان، بعد فوزه في انتخابات جرت الشهر الماضي، متقدمًا على منافسه الإسلامي، حركة «النهضة»، التي حصلت على 69 مقعدًا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغة 217.
وتستعد تونس لإجراء الدور الثاني من انتخابات الرئاسة التي سيتنافس فيها السبسي والرئيس الحالي المنصف المرزوقي.
