يبدأ وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلنطي (ناتو) الثلاثاء، أول جولة من مباحثاتهم، تحت رئاسة الأمين العام الجديد للحلف ينس شتولتنبرج، حيث تهيمن الأحداث في أفغانستان وأوكرانيا على جدول أعمال الاجتماعات.
وينضم الرئيس الأفغاني أشرف غني، والمسؤول التنفيذي الأول بأفغانستان، عبدالله عبدالله، إلى جولة المباحثات التي تستضيفها العاصمة البلجيكية
بروكسل، وذلك من أجل الإعداد لانتقال حلف الناتو من دور المواجهة القتالية إلى مهمة تدريب القوات الأفغانية بحلول نهاية العام الحالي.
ومن المقرر أن يدشن وزراء الخارجية رسميا مهمة «الدعم الحازم» التي تهدف إلى تقديم التدريب والمشورة للقوات الأفغانية، والتي ستبدأ عملها في أول يناير المقبل، مع إسناد مسؤولية حفظ الأمن للقوات الأفغانية.
كان الرئيس الأفغاني قد صرح في بروكسل بأن «قوات الأمن الأفغانية مستعدة وراغبة لتولي مسؤولية واجبنا الوطني بالدفاع عن بلادنا وتأمين العالم».