x

أوباما يأمر بوضع كاميرات مراقبة في ملابس الشرطة

الثلاثاء 02-12-2014 08:43 | كتب: الأناضول |
الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصوير : أ.ف.ب

أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مساء الإثنين، أنه سيعتمد مجموعة من الإجراءات منها وضع كاميرات مراقبة في ملابس الشرطة المحلية، التي من شأنها أن تعمل على تخفيف حدة التوتر في الشارع الأمريكي.

وازدادت وتيرة التوتر في الشارع الأمريكي في الآونة الأخيرة بعد أن قامت لجنة من المحلفين بإعلان قرارها بعدم توجيه تهم لضابط شرطة أبيض قام بإطلاق النار على شاب أسود أعزل في مدينة فيرجسون بولاية ميسوري الأمريكية.

وقال أوباما في كلمة له لوسائل الإعلام قبيل اجتماعه بمجموعة من رؤساء البلديات وزعامات الحريات المدنية وقوى فرض القانون «هذه ليست مشكلة فيرجسون، مسيوري، هذه مشكلة وطنية».

وسيقوم أوباما بـ4 خطوات في سبيل عودة الهدوء إلى الشوارع وتحسين الخدمات الأمنية المحلية في البلاد تتضمن

1- طلب مبلغ 75 مليون دولار من الكونجرس يقوم بتزويدها على مدى 3 سنوات لتجهيز أفراد الشرطة المحلية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بـ50 ألف كاميرا يمكن ارتداؤها كجزء من زي الشرطة إضافة إلى 188 مليون دولار يتم تخصيصها لتدريب الشرطة المحلية وتزويد أقسامهم بالمعدات وإجراء اصلاحات، بحسب كلمته.

2- تشكيل قوة خاصة لمتابعة تصرفات الشرطة تكون إحدى مهامها تقديم تقرير نهاية فبرايرمن العام القادم يلخص طرقا لتقليل الجريمة وبناء الثقة بين المجتمعات المحلية والشرطة التي تخدمها.

3- عدم عسكرة قوات الأمن المحلية عن طريق المراقبة والمحاسبة «إحدى القضايا التي تم التطرق إليها خلال الاستجابة لفيرجسون في أغسطس الماضي، كان قضية المعدات العسكرية المستخدمة في مواجهة الأحتجاجات التي تقع في المجتمع، وقد أثارت قضية أوسع وهي إذا ما كنا نعسكر قوات فرض القانون المحلية بشكل غير ضروري، وإذا ما كانت الحكومة الاتحادية تسهل ذلك»، مشيرا إلى أن إدارته ستعمل على «ضمان أن هذا البرنامج (الذي يزود الشرطة المحلية بالمعدات العسكرية) شفاف وأننا سنتأكد من عدم بناء ثقافة عسكرية داخل (قوات) فرض القانون المحلية».

4- إصدار أمر تنفيذي يحدد للمؤسسات الفيدرالية ما يمكن بيعه وما لا يمكن بيعه أو منحه من المعدات الفيدرالية إلى الشرطة المحلية، وتعهد الرئيس الأمريكي باستمراره «في متابعة الموضوع خلال السنتين المتبقيتين من رئاسته».

كان الشرطي الذي ينتمي إلى الأغلبية البيضاء في الولايات المتحدة دارين ويلسون، المتهم بقتل الشاب الأمريكي الأسود الأعزل البالغ من العمر 18 سنة قد قدم استقالته من شرطة فيرجسون الإثنين بعد سلسلة من الاحتجاجات التي عمت البلاد في رد فعل على الحادث الذي صار يمثل حلقة أخرى في مسلسل اضطهاد الأقليات السوداء في الولايات المتحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية