شدد وزير الداخلية الأردني، حسين هزاع المجالي، الإثنين، على أن إنهاء الأزمة السورية يتطلب جهودا دولية وإقليمية نوعية، تستند إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة وسلامة سوريا أرضا وشعبا ويجنب المنطقة تداعيات إطالة أمد الأزمة التي إن بقيت دون حل ستولد المزيد من العنف والإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية الأردني مع وفد مجلس العموم البريطاني، الذي يضم أعضاء في مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني والمجموعة البرلمانية الأردنية برئاسة النائب كريسبين بلنت، بحضور سفير بريطانيا في عمان، بيتر ميليت.
وتناول اللقاء أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة، وتفعيل علاقات التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسبل الكفيلة بمواجهة خطر الجريمة والفكر المتطرف والإرهاب.