قالت لجنة المرأة فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية إن المعتقلات من النساء والفتيات خلال الاحتجاجات الأخيرة بعد الانتخابات الرئاسية يتعرضن «لأبشع أساليب التعذيب الجسدى والنفسى وحالات الاغتصاب الجنسى على أيدى رجال أمن متنكرين بالزى المدنى».
وقالت اللجنة، فى بيان حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، إنه على الرغم من مضى حوالى شهر على اعتقال ترانه موسوى (28 عامًا) على أيدى قوات القمع فإنه لم يعرف مصيرها وموقع احتجازها حتى الآن.
وطبقا للبيان، أفاد تقرير لشهود عيان أن ترانه اعتقلت مع مجموعة أخرى من المواطنين واقتيدت من قبل المتنكرين بالزى المدنى إلى أحد «أوكار التعذيب السرية»، وتم نقل السجناء المرافقين لها إلى سجن إيفين، ولكن لا علم لأحد بخروجها من ذلك المكان.. وإضافة إلى ترانه لم تتوفر أى معلومة عن مصير 14 امرأة وفتاة على الأقل تم اعتقالهن خلال احتجاجات ما بعد الانتخابات الرئاسية.
ودعت سرفناز جيت ساز، رئيسة لجنة المرأة فى المجلس الوطنى للمقاومة، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة ضد قمع المعتقلين بوحشية خاصة النساء. ودعت جميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لإيقاف الجرائم التى يرتكبها هذا النظام ضد النساء ودعوة حكوماتها إلى تجميد علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع نظام الملالى بأى وسيلة ممكنة.
