x

اليوم.. أولى جلسات محاكمة 494 متهما في أحداث مسجد الفتح

الإثنين 01-12-2014 07:20 | كتب: فاطمة أبو شنب, محمد طلعت داود |
اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والشرطة بشارع رمسيس، بالقرب من مسجد الفتح، 4 نوفمبر 2013. عقدت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بأكاديمية الشرطة، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والمتهمين بقتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية. اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والشرطة بشارع رمسيس، بالقرب من مسجد الفتح، 4 نوفمبر 2013. عقدت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بأكاديمية الشرطة، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والمتهمين بقتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية. تصوير : أحمد طرانة

تنظر محكمة جنايات القاهرة الاثنين برئاسة المستشار صلاح الدين رشدى أولى جلسات محاكمة 494 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بفض اعتصام مسجد الفتح، كان المستشار محمود كامل الرشيدى قاضى محاكمة القرن سبق وأن تنحى عن نظر القضية لاستشعاره الحرج.

كان المستشار هشام بركات النائب إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات؛ لارتكابهم أحداث العنف والقتل والاعتداء على قوات الشرطة، وإضرام النيران بالمنشآت والممتلكات، التي وقعت في غضون شهر أغسطس من العام الماضي بمنطقة رمسيس، ومحيط مسجد الفتح، وقسم شرطة الأزبكية، والتي راح ضحيتها 210 قتلى.

أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يعتصمون داخل مسجد الفتح برمسيس، 17 أغسطس 2013، بالرغم من توفير قوات الجيش والشرطة خروج آمن للمعتصمين.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكابهم لجرائم تدنيس مسجد الفتح وتخريبه وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذا لأغراض إرهابية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة وخاصة «مبنى شركة المقاولون العرب وسيارات إطفاء ومحطة وقود»، وإضرام النيران في ممتلكات المواطنين وسياراتهم، والتعدي على قوات الشرطة وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر.

قوات الأمن تؤمن خروج أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من داخل مسجد الفتح بعد اعتصامهم بداخله، حيث يتجمع المئات من المواطنين أمام المسجد في انتظارهم، بعد مظاهرات الأمس التي أسماها أنصار المعزول ;جمعة الغضب ; وتبادلهم إطلاق الرصاص مع قوات الأمن، 17 أغسطس 2013.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية