أدى الرئيس مبارك ونجله جمال أمين السياسات بالحزب الوطنى، صلاة العيد اليوم الجمعة، بمسجد الملك "المسجد الكبير" فى مرسى مطروح، بحضور عدد من رجال الدولة.
كان الرئيس مبارك وصل إلى المحافظة عبر مطار مرسى مطروح واستقبله اللواء المحافظ حمد حسين،واتجه إلى الاستراحة الرئاسية برأس الحكمة ، وعند دخوله للمسجد هلل عدد من البدو وهتفوا له ولمصر.
وأدى عدد كبيرمن أهالى مدينة مرسى مطروح الصلاة فى الساحات الخارجية بمناطق الطابية والكيلو 7 ومنطقه زاهر جلال،بعيداً عن المسجد بعد تحجيم عدد المصلين بالمسجد .
حضر الصلاة مع الرئيس الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء والمشير محمد حسين طنطاوى ووزير الدفاع ورئيسى مجلسى الشعب والشورى الدكتور احمد فتحى سرور والسيد صفوت الشريف،كما حضر الصلاة حبيب العادلى وزير الداخلية ،والدكتور حمدى زقزوق وزير الاوقاف ، احمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور على جمعه مفتى الجمهوريه ، الذى أم المصلين خلال صلاة العيد ، و اللواء أحمد حسين محافظ مطروح وعدد من اعضاء مجلسى الشعب والشورى العمد وعواقل القبائل.
وعقب أداء صلاة العيد، ألقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية خطبة العيد، وأكد فيهاأن يوم العيد يفرح فيه المسلم لإتمام صيام شهر رمضان وقيامه وعباداته في هذا الشهر الذي نزل فيه القرآن على قلب رسوله الكريم، كما يفرح فيه المسلم بلقاء ربه وبعفوه سبحانه وتعالى وثوابه الجزيل.
ودعا مفتى الجمهورية المسلمين إلى بدء صفحة جديدة مع الله عزو جل وتعمير أرضه وعبادته كما أراد.
واختتم الدكتور على جمعة خطبته حامدا الله سبحانه وتعالى الذى جعل السعادة جزأ لا يتجزأ من شخصية المسلم ، وجعل رمضان نقطة إنطلاق حيث إنه من رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما.
يذكر أن المسجد الكبير يشتهر بين ابناء مطروح " بجامع الملك " نسبة إلى الملك فؤاد الاول الذى أمر ببنائه فى النصف الثانى من ثلاثينيات القرن الماضى ، ومن أشهر من صلوا فيه الملك فاروق والرئيس جمال عبد الناصر.