أكد محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) أكد لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حرصه على إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية بشرط أن تكون على أسس واضحة وجوهرية تقوم على الاحتكام إلى الشعب والاحتكام إلى صندوق الاقتراع لفض أي نزاع أو خلاف سياسي بين حركتي فتح وحماس.
وقال «الهباش»، في تصريح له، عقب لقاء الرئيس أبو مازن مع شيخ الأزهر في مقر مشيخة الأزهر، إن الرئيس الفلسطيني حريص دائما على الالتقاء مع شيخ الأزهر، وذلك لتبادل الرأي حول القضايا المهمة بالشأن الفلسطيني وخاصة ما يجري في القدس.
وأوضح أن «عباس» أكد خلال اللقاء أن الموقف الفلسطيني يستند إلى الحق الديني، والشرعية الدولية التي تعتبر أن القدس الشرقية هي أرض محتلة ولا يجوز لإسرائيل أن تغير من طابعها الجغرافي.
كما قال الرئيس الفلسطيني لشيخ الأزهر إن «الوحدة الوطنية هي خيار استراتيجي، ومهما حاولت حركة حماس أو غيرها أن تلعب في الشأن الفلسطيني، فإننا مصممون على المصالحة سواء وافقت حماس أم لم توافق».