x

الصراع على جوائز أوسكار وجولدن جلوب وبافتا يكشف أسماء أقوى المرشحين

الأحد 30-11-2014 21:40 | كتب: ريهام جودة |
جنيفر أنيستون فى لقطة من cake جنيفر أنيستون فى لقطة من cake تصوير : آخرون

في الوقت الذي بدأت فيه الاستعدادات لموسم الجوائز الكبرى في هوليوود، مع اقتراب العام من نهايته، فإن الصراع- على جوائز أوسكار وجولدن جلوب وبافتا وغيرها- بدأ أيضا بالكشف عن أقوى المرشحين لها، خاصة المتنافسات على جائزة أفضل ممثلة، لأنها تحمل هذا العام وجوها مختلفة وأدوارا مميزة، في ظل غياب بعض الممثلات ممن اعتدن دخول هذا السباق أكثر من مرة، مثل الأمريكية ميريل ستريب، والبريطانية جودى دينش اللتين تغيبان هذا العام، والأولى ترشحت 18 مرة للجائزة، وفازت بها 4 مرات.

ويتحدث النقاد الأمريكيون حاليا عن 12 ممثلة قد يرشحن للجوائز الكبرى هذا العام، على رأسهن الممثلة الأمريكية جوليان مور بدورها في فيلم Still Alice، حيث تجسد دور مريضة بألزهايمر، في دور نال إشادات كبيرة أيضا من النقاد، وكذلك الممثلة فيليستى جونز عن فيلم The Theory of Everything.

وقد سبق أن رشحت مور لجائزة أوسكار أفضل ممثلة 4 مرات من قبل.ريس ويزرسبون هي الأخرى تعد من أقوى المتنافسات هذا العام، بدور يبعد عنها شخصية الفتاة المدللة الذي التصق بها منذ تقديمها فيلم legally blonde، وربما يعيدها للجوائز مرة أخرى التي حصلت عليها عندما قدمت دور المغنية جون كارتر في فيلم Walk the Line، والذى حصلت عنه على جائزة أوسكار أفضل ممثلة.

وتعد الممثلة الأمريكية جنيفر أنيستون من أقوى المرشحات هذا العام عن فيلمها cake الذي تجسد فيه شخصية مدمنة مخدرات، في دور قد يقلب الموازين بالنسبة لها، ويبعد عنها دور الفتاة الكوميدية المرحة السنيدة للبطل الذي دائما ما كانت تقدمه.

ومن المقرر أن تخوض ريس السباق عن دورها في فيلم wild، الذي تجسد خلاله شخصية حقيقية للبطلة الرياضية شيريل ستريد التي تسلقت الجبال لمسافة 1100 ميل على قدميها طوال المحيط الهادئ، وقدمت مذكراتها عام 2012، واعتبرت الأكثر مبيعا وقتها في الولايات المتحدة.وكانت ريس قد خاضت تحدٍ خاص مع نفسها لتقديم هذا الدور، حيث اشترت حقوق تحويل الرواية إلى فيلم على حسابها، وشاركت في إنتاجه، بعدما رفض المخرج ديفيد فينشر إسناد الدور لها، معتذرا لها ومؤكدا أنه يرى ممثلة غيرها فيه، إلا أن ريس اضطرت للمشاركة في إنتاج الفيلم، مع المنتجة جلين فلين، وفازت ريس بالدور، وبإشادات النقاد أيضا في تحدٍ لنفسها وللمخرج ديفيد فينشر أيضا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية