أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما وصفته بـ«جرائم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية»، بحق عناصرها وأنصارها، فيما استنكرت الأجهزة الأمنية بالضفة اتهامات «حماس».
واتهم المتحدث الرسمي باسم الحركة، سامي أبوزهري، في مؤتمر صحفي عقده الأحد في مدينة غزة، أجهزة أمن السلطة، بممارسة التصعيد الممنهج ضد قوى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية. وأوضح أبوزهري، أن تصعيد السلطة ضد حركته، وقوى المقاومة في الضفة لن يُفلح في تحقيق أهدافه، وتابع: «بل إن المقاومة ستستمر وستتصاعد، ولن تطول فرحة إسرائيل بالأمن الذي وفرته له أجهزة أمن السلطة عبر التعاون والتنسيق الأمني»، بحسب قوله.
من جانبه، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، عدنان الضميري، إن «ما جاء على لسان أبوزهري ليس بالجديد، تريد من خلاله حركة حماس الإبقاء على سيطرتها الأمنية على قطاع غزة، إلى جانب حكومة الوفاق الوطني، وهما أمران لا يستقيمان».