أكد الدكتور «حسام بدراوي» أمين لجنة التعليم في الحزب الوطني علي ضرورة تبادل السلطة لتحقيق الديمقراطية في الدول العربية، مشيرا إلى أن فكرة استدامة السلطة بدون مساءلة يخلق نوعا من الفساد، لذا لابد من وجود أملا في التغيير لدي الشعوب وألا يحكم أي شخص "وهو يعلم أنه باقٍ للأبد علي الكرسي".
وأضاف بدراوي خلال الجلسة الأولي لافتتاح منتدى الإصلاح العربي السابع تحت عنوان «عالم يتشكل من جديد أين دور العرب» أمس الاثنين، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بإشراف الدكتور «إسماعيل سراج الدين»، أن أي حكومة لابد أن تكون خادمة لشعبها وإلا فعليها أن تترك مكانها، لمن يستحق.
وعلّق الدكتور «أسامة الغزالي حرب» رئيس حزب الجبهة الديمقراطية مستغربا رأي بدراوي وهو القيادي في الحزب الوطني الحاكم والذي يحكم على مدار 30 عاما.
وقال الغزالي لـ«المصري اليوم» إن من حق الدكتور محمد البرادعي أن يرشح نفسه للرئاسة مثل أي مواطن مصري، ولديه من المؤهلات والحيثيات ما يجعله قابلا للترشح، لكننا لا ندعمه كحزب ولكن ندعم حقه في الترشح، ومن حق أي عضو في الحزب أن يرشحه، معتبرا الحديث عن ذلك مسألة سابقة لأوانها.
ومن جانبه، تحدث الدكتور «إسماعيل سراج الدين» مدير مكتبة الإسكندرية في الجلسة الأول للمؤتمر والتي جاءت تحت عنوان «العناصر الحاسمة في تشكيل العالم اليوم» عن الديمقراطية في البلاد العربية وأنها أساس التنمية، وعن ترشيح البرادعي للرئاسة قال إن هناك هامشا من الحرية والتعبير في مصر يتيح مشاركة أي شخص.
ويشارك في المؤتمر 500 شخصية سياسية وثقافية من 18 دولة عربية، حيث يعرضوا وجهات نظرهم حول مستقبل المنطقة العربية سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا في ظل التغيرات التي يشهدها العالم بصفة عامة.