x

عمرو دراج: مبارك سيقاضي ثوار يناير

السبت 29-11-2014 23:09 | كتب: سعيد علي |
الدكتور عمرو دراج، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على مقعد (فئات - فردي)- (في المنتصف)، خلال مؤتمر انتخابي للحزب ، بشارع الأقصر، الجيزة، 8 ديسمبر 2011. هاجم عدد من قيادات ومرشحى حزب الحرية والعدالة خلال المرتمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسبب تصريحات أحد أعضائه حول تقليص صلاحيات مجلس الشعب المقبل فى تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وطالبوا المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، بالاستغفار عن قراره بشطب أى مرشح يستخدم الشعارات ا الدكتور عمرو دراج، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على مقعد (فئات - فردي)- (في المنتصف)، خلال مؤتمر انتخابي للحزب ، بشارع الأقصر، الجيزة، 8 ديسمبر 2011. هاجم عدد من قيادات ومرشحى حزب الحرية والعدالة خلال المرتمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسبب تصريحات أحد أعضائه حول تقليص صلاحيات مجلس الشعب المقبل فى تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وطالبوا المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، بالاستغفار عن قراره بشطب أى مرشح يستخدم الشعارات ا تصوير : تحسين بكر

اعتبر الدكتور عمرو دراج، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الحكم الصادر، السبت، ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، إدانة لثورة يناير، وأنه يتيح له مقاضاة ثوار يناير.

وكتب «دراج» على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»: «أيها الشعب المصري العظيم هاهو قضاء الثورة المضادة يسدل الستار على مهزلة محاكمة مبارك وكبار زبانيته بحكم يفقأ عين الشعب وعيون أسر الشهداء والمكلومين».

وأضاف أن «ما صدر من حكم ليس فقط تبرئة مبارك، بل إدانة لثورة 25 يناير التي خرجت ضده، وﻻ نستغرب أن يخرج مبارك أو بقية القتلة غدا بدعوى ضد الشهداء وثوار يناير أنفسهم بتهمة الخروج على القانون والدستور».

كانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت صباح السبت، ببراءة حسني مبارك وحبيب العادلي ومساعديه من تهم قتل متظاهري 28 يناير، وذكرت في حيثياتها أنه لا أدلة على اتهامهم بالقتل العمد أو التحريض عليه أو الإصابة، كما برأت العادلي ومساعديه من جنحة الإهمال الذي ترتب عليه اقتحام عشرات المنشآت الحكومية إبان الثورة، مبررة ذلك بأن عناصر خارجية من حزب الله وحركة حماس الفلسطينية نفذت بالاشتراك مع عناصر جماعة الإخوان أحداث الاقتحامات للسجون وأقسام الشرطة وسرقة الأسلحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية