دعا تحالف ما يسمى دعم الشرعية، القوى الثورية، إلى بدء جولة مشاورات لعقد اجتماع مشترك مع كل قوى الثورة الفاعلة لبحث التصعيد عقب تبرئة الرئيس الأسبق حسني مبارك من تهم قتل المتظاهرين.
وقال التحالف، في بيان أصدره السبت، إن «حكم براءة مبارك مسيس، وهو بمثابة إعلان سقوط مؤسسة القضاء، وإطلاق رصاصة الرحمة عليها، وتأكيد على ما أعلناه من عدم وجود قضاء في مصر منذ الانقلاب، والاختلال الكامل لمنظومة العدالة»، وفقا لما جاء في نص البيان.
وأضاف التحالف الموالي لجماعة الإخوان المصنفة تنظيما إرهابيا، أن «إعلانا فاشيا هكذا، لا ترد عليه مزيد من الكلمات ولكن ترد عليه الميادين، وغضبة الثائرين، وصرخات المظلومين، نصرة لدماء الشهداء الميامين، فحيّ على استكمال الثورة ومقاومة الظلم، والاصطفاف الشعبي العارم خلف لواء ثورة 25 يناير في مواجهة عودة عصابة مبارك».
كانت محكمة جنايات القاهرة، قضت صباح السبت، ببراءة حسني مبارك وحبيب العادلي ومساعديه من تهم قتل متظاهري 28 يناير، وذكرت في حيثياتها أنه لا أدلة على اتهامهم بالقتل العمد أو التحريض عليه أو الإصابة، كما برأت العادلي ومساعديه من جنحة الإهمال الذي ترتب عليه اقتحام عشرات المنشآت الحكومية إبان الثورة، مبررة ذلك بأن عناصر خارجية تابعة لحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، نفذت بالاشتراك مع عناصر من جماعة الإخوان أحداث اقتحامات السجون وأقسام الشرطة وسرقة مئات الأسلحة وقتل متظاهرين.