قال حزب العيش والحرية، تحت التأسيس، إن حكم براءة مبارك ليس نهائيا، وفي انتظار حكم النقض، وأكد الحزب، في بيان له، أن الملايين الثائرة في شوارع وميادين مصر هي التي أجبرت مجلس طنطاوي العسكري على القبض على مبارك وكبار أفراد العصابة التي حكمت البلاد لعشرات السنين وتحويلهم للمحاكمة، وبعد قرابة 4 سنوات من الحرب على الثورة، لم يعد هناك ما يمنع من الإفراج عن قادة العصابة والحكم ببراءتهم، عرفانا بالجميل أو استجابة لضغوط الحلفاء من ملوك وأمراء الخليج أو نكاية في الثورة.
وأضاف البيان أن جرائم مبارك وعصابته الحقيقة من تزوير الانتخابات والتعذيب في المعتقلات والسجون والفساد الذي شمل جميع نواحي الحياة وانتهت إلى البؤس الذي يحي فيه عشرات الملايين من المصريين من بطالة وعشوائيات وفقر وأمية وانهيار في منظومات الحكم في التعليم والصحة وغيرها لم تتم المحاكمة عليها، ولن تتم قبل تصفية إرث حكم مبارك البغيض، حسب وصف البيان.