ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، السبت، أن الجيش الأمريكي سيُخضع المعارضة السورية للمشاركة في برنامج تدريبي جديد للتقييمات النفسية والفحوصات البيولوجية واختبارات الضغوط في إطار خطة فحص تتجاوز بكثير الخطوات، التي تتخذها الولايات المتحدة عادة بفحص الجنود الأجانب، في ظل توسع دعمها للجماعات المسلحة في سوريا.
أخبار متعلقة
ونقلت الصحيفة أن برنامح الفحص الذي قامت القيادة المركزية بشكل رئيسي بتطويره سيعتمد على ما وصف بأنه بروتوكولات فحص «أساسية موحدة»، تتضمن أسماء المتدربين عن طريق قاعدة بيانات المخابرات الأجنبية وجمع بيانات حيوية، والسعي للحصول على معلومات من مجتمعات المقاتلين الأصلية إن أمكن، كما سيخضع قادة المعارضة إلى عمليات فحص إضافية.
ونسبت الصحيفة لمسؤول في القيادة المركزية الأمريكية طلب عدم الكشف عن هويته، قوله في وصف الخطة: «في مجتمع العمليات الخاصة لدينا تاريخ طويل جدا من التدقيق والفحص، ولكن الخطة الجديدة تعد خطة فريدة في سوريا، وأصبحت عملية التدقيق والفحص أكثر أهمية».
ورأت الصحيفة أن الجهود المبذولة لتطوير عملية تدقيق الدقيقة هي بمثابة محاولة للتخفيف من المخاطر المرتبطة بتعميق تورط الولايات المتحدة في ساحة المعركة في سوريا، حيث اتهمت مجموعة من الجماعات المسلحة بارتكاب انتهاكات ضد الجنود والمدنيين على حد سواء.
