x

أبومازن: نسعى لـ«تدويل» قضية فلسطين ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

السبت 29-11-2014 15:30 | كتب: خليفة جاب الله ‏, أحمد يوسف |
المصري اليوم تحاور «الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن » المصري اليوم تحاور «الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن » تصوير : حسام دياب

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن بلاده لا تستطيع الدخول في مفاوضات إلا بعد وقف الاستيطان الإسرائيلي، لافتا إلى أنها ستوقف التنسيق الأمني مع تل أبيب، مشددا على أنه «لم يعد أمامنا سوى تدويل القضية»، في إشارة إلي الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار دولي بتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وتأسيس الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

وأضاف «عباس»، خلال كلمته، السبت في اجتماع غير عادي لوزراء الخارجية العرب، بمقر الجامعة العربية بوسط القاهرة، «طلبنا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الالتزام بوقف النشاطات الاستيطانية، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، المتفق على الافراج عنها، وإعادة مكانة مناطق (أ) أمنيا وسياسيا لأن إسرائيل تحتل المناطق الآن».

وتابع: «قبلنا الانخراط الفوري في مفاوضات على الخارطة لتحديد حدود 1967 بين الدولتين، ولكن لا نستطيع أن نجلس للمفاوضات دون وقف الاستيطان وغيره من الشروط التي وضعناها».

وأوضح الرئيس الفلسطيني أنه طلب من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري العمل معاً على صيغة مشروع قرار لمجلس الأمن، مفسراً طلبه بقوله «لا نريد أن نستبعد أحدا ولا نريد أن يكون أحد خارج الدائرة، إذا رغبت الولايات المتحدة أن تشارك معنا نحن جاهزون، وغير أمريكا أيضا من الدول الغربية وغيرها».

وثمن «عباس»، جهود العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، في متابعة الاعتداء على المسجد الأقصى، وسعيه لوقفها، معربا عن تمنيه بعدم تجميد المساعدات الأمريكية المقدمة لإعادة إعمار قطاع غزة، بقوله «بالنسبة للتوصية الصادرة من مجلس الشيوخ الأمريكي بتجميد المساعدات، لا نتمنى أن يفعلوا ذلك».

ولفت عباس، إلي أن فلسطين ماضية في التوجه إلى مجلس الأمن لمشروع قرار عربي يتضمن تثبيت دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 ووضع سقف زمني، وتأسيس دولة فلسطين بتوقيع صكوك الانضمام للمواثيق والمعاهدات والبروتوكلات بما فيها محاكمة الجنايات الدولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية