قال مصطفي الجدي، القيادي بما يسمي التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن مظاهرات 28 نوفمبر كانت بداية الثورة الإسلامية وليست نهايتها، مشيرًا إلى أن هناك جولات ستكون أكثر شدة في مواجهة الدولة، بحسب قوله.
وأضاف «الجدي» في مداخلة عبر سكايب من تركيا مع فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الجمعة، أن «مخطأ من يظن أن تظاهرات الجمعة فشلت»، لافتًا إلى أنهم نجحوا في كسر الحصار الأمني والخروج بأعداد كبيرة حتى وإن لم تتمكن من تحقيق أهدافها ودخول الميادين الحيوية.
وتابع قائلاً: «أنهم سيصعدون الفترة المقبلة وأن الثورة الإسلامية لن تتوقف».