هنّأت حركة «شركاء من أجل الوطن» جموع الشعب المصري بعودة مؤسسات الدولة المصرية بقوة بعد الحكم الأخير بتبرئة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ووزير الداخلية ومساعديه من كل التهم الموجهة إليهم، واعتبرتها البداية الثانية لمصر وعودتها إلى الطريق الصحيح، وجاء الحكم متفقا مع صحيح القانون والدستور.
وقال صموئيل العشاي، منسق الحركة، في بيان، السبت: «إن القضايا التي صدر فيها الحكم اليوم لا يوجد فيها دليل مادي واحد ضد مبارك ومساعديه، وإن شهود الإثبات هم شهود النفي في القضية، ولم يستطع أحد إثبات قتلهم المتظاهرين، في المقابل إن القضايا المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي توجد بها العديد من التسجيلات المصورة والمذاعة في وسائل الإعلام، التي تثبت تورطه في قضايا القتل الحالية».
وأضاف منسق حركة شركاء من أجل الوطن «أن حكم اليوم انتصر لمؤسسات الدولة، وجاء متفقا مع صحيح القانون والدستور، وأن القضاء المصري الشامخ أعاد مصر مرة أخرى إلى مسارها الطبيعي الصحيح».