أكدت الخبيرة المصرفية بسنت فهمي أن رد الوديعة القطرية سيؤثر سلبا على إجمالي الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي.
وقالت بسنت، إن البنك المركزي كان حريصًا على رد الوديعة في موعدها كمسألة «كرامة وطنية»، خاصة تجاه المواقف السلبية لحكومة قطر.
وأشارت إلى أنه ينبغي على الحكومة الحالية ترشيد الاستيراد، وتنشيط السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة من أجل دعم الاحتياطي في الفترة المقبلة.
وتسبب الإعلان عن موعد رد الوديعة القطرية الجمعة 28 نوفمبر في ارتفاعات «غير مبررة» للدولار بالسوق السوداء، فيما سادت شائعات بسوق الصرف بأن المركزي يقوم بعمليات شراء واسعة للدولار من سوق الصرف لتدبير الوديعة القطرية، وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاعات متتالية للدولار بالسوق الموازية خلال الفترة الماضية.